أصيب سكان الأرجنتين بصدمة أمس الأول، إثر انتشار نبأ جريمة قتل ضحيتها طفلة في الثانية من عمرها ارتكبها صبيان في السابعة والتاسعة من العمر جيران في الحي الفقير نفسه جنوب بوينس أيريس. وعثر على جثة جاكلين ميلاغروس الأحد الماضي وقد لف عنقها بسلك معلقة بحائط في أرض خالية، على بعد بضع مئات الأمتار من منزلها. وكشف تشريح الجثة أن الطفلة تعرضت لضرب مبرح قبل خنقها. وقالت السلطات إن الطفلين اعترفا بالجريمة لكنهما لن يحاكما بسبب صغر سنهما. وقال ضابط في الشرطة للصحافيين إن الصبيين يفهمان تماما أن ما قاما به خطأ. وقال عم الضحية وجار الصبيين القاتلين للإذاعة الأرجنتينية إن الصبيين يتعرضان للضرب والإساءة من قبل أهلهما. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن محقق آخر قوله: "إن الدولة غير موجودة في المكان الذي ماتت فيه ميلاغروس. هنا لا توجد رعاية صحية ولا تعليم، لا توجد مساعدة اجتماعية"، في إشارة إلى الفقر الشديد السائد في الحي الجنوبي للعاصمة الأرجنتينية. ووضع الصبيان في عهدة قاض