مجـــلة العـــــرب الثقافية
اهلا عزيزي الزائر اذا كنت مشترك نرجو الدخول بعضويتك واذا لم تكن مشتركا بأمكانك التسجيل من هنــا
مجـــلة العـــــرب الثقافية
اهلا عزيزي الزائر اذا كنت مشترك نرجو الدخول بعضويتك واذا لم تكن مشتركا بأمكانك التسجيل من هنــا
مجـــلة العـــــرب الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورراديو سهرالتسجيلدخول
للاعلان بالمجلة الرجاء الضغط على بنر اعلن هنا واملاء الاستمارة
 ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا منتديات الشرق ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا  ضع إعلانك هنا


 

 في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Queen
.
.
avatar


انثى
عدد المشاركات : 12940
الدولـــــة : في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Iraq110
نقـــــــاط : 0
تاريخ التسجـيل : 19/04/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Left_bar_bleue100/100في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty_bar_bleue  (100/100)

في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty
مُساهمةموضوع: في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..!   في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! U888810الخميس يونيو 05, 2008 12:30 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ان الطريق مظلم و حالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق"..."تشي جيفارا". ولد" أرنستو تشي جيفارا " في 14 ايارعام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية , ودرس الطب في جامعة بلاده الأرجنتين وتخرج عام 1952 , ومارس مهنته بين فقراء المدن والفلاحين ووهب نفسه لهم وكان صديقهم التاريخي , وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتو غراندو معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية.فزار إضافة لبلده الأرجنتين ,التشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وبنما , وذلك بهدف التعرف على ظروف الناس وأحوالهم وأحوال أمريكا الجنوبية بشكل عام مستجيبا لرغبته بملاقاة الشعب والإختلاط به ومساعدة الفقراء والمرضى. كان مريضا بالربو..رقيق الجسد ..رقيق المشاعر..أحس بمعاناة الضعيف والفقير ..على الرغم من أنه من عائلة غنية..كان خجولاً وجريئاً فى نفس الوقت ..كان ذو روح محبة ومحبوبة على الرغم من مظهره العابث...كان يلتقط أحاسيس الطبيعة ومعاناة الوجوه ليبرزها فى صوره الفوتوغرافية..وكان يعزف الجيتار بأنامل حريرية.
كان طبيباً تطوع فى الكثير من المهمات الإنسانية والمآسي التى تترك خلفها البسطاء والفقراء بعيون باكية تشكو له الظلم وعدم الفهم..كان صائداً للفراشات ..لكنه أبداً لم يرضى عن صيد النفس البشرية وأسرها وإذلالها فى أرضها ..لم يرضى بالظلم الواقع من القوي على الضعيف لا لسبب سوى أنهم لا يستحقون الحياة لأنهم الأدنى...! لهذا:اتخذ من العنف سلاحاً.. لأنه آمن " أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى " برغم رقته وشاعريته وضعفه.اختلف مع كاسترو على عدم اعتبارهما من المحررين لأنه آمن وردد دائماً “المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها".
لقد اتخذ من الصدق مبدأ..مع نفسه أولا ثم مع الغير..لهذا ترك الثوار حين مارسوا الوحشية مع نفس الشعوب التى حرروها بالأمس..متناسين إنسانيتهم…غادر كوبا متنازلا عن كل مناصبه وسلطاته مفضلاً أن تبقى ذكرى أيام النضال الحر مع الرفاق فقط فى رأسه بدلاً من الكراهية لهم. آمن أن التحرر من الظلم ليس مطلب شعب لوحده إنما مطلب كل الشعوب ..لهذا رحل إلى مناصرة قضايا أخرى .. تشيلي، وفيتنام، والجزائر ..وزائير….مردداً ” إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني".
جيفارا أسطورة نضال ورجولة ومجد امة امريكية لاتينية جنوبية لا شمالية خلدها التاريخ ونحتت في اذهان الشباب صورة البطل القوي المدافع عن تراب الوطن وكرامة الامة ومجد ابنائها . جيفارا مات منذ سنين طوال وأسمه يتعاظم ترددا بين الناس وقصة نضاله واستشهاده واسلوب وحشية عصابات اليانكي الامريكية في اللحظة التي القت القبض عليه في الغابة البوليفية البعيدة وهو جالس بمحاذاة حائط أو ما هو في حكم الجدار ومن إطلالة عينيه المدهشتين كان يشع كل ذلك الذكاء والدفء والغضب في الآن ذاته هذه القصه تتناقلها الكتب والمطبوعات في تنافس مع السن المتحدثين والمتابعين وكأن البطل يحيا كل صباح ليقاتل طغاة الحرية والديمقراطية في النهار ثم يحيا في الليل ليقاتل ايضا بسلاحه الفتاك جيوش المارينز وعصابات المرتزقه وريثة اليانكي التي قتلت جيفارا ، نعم مات او استشهد جيفارا كما يستحق القول عنه واسمه يملآ البوسترات والملصقات الجدارية ودعايات المواد المستهلكه في امريكا الشمالية ومنها المشروبات برغم كراهيتهم له لكن كل من ينظر له تتكرر قصة نضال وشجاعة رجل وطريقة قتله البشعة عندما اطلق عليه الرصاص ومات لمجرد انه دافع عن كرامة وعزة واستقلال بلده.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي"...دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته..! وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم. جيفارا استشهد منذ سنين ولكن هل تناساه ابناء جلدته ووطنه وامته ؟ كلا جيفارا ما يزال حيا في ضمائر الشرفاء وحيا في ضمائر كل الشعوب التي لا تريد الذل الامريكي والغربي بقدر ما تريد التعامل مع شعوبها على اساس تبادل المنافع والثقافات والافكار وبقية انواع التعاملات الاخرى ولكن بكرامة ونحن في امة العرب منها جيفارا اتخذه الامريكان عنوانا من عناوين وصور العولمة او الموديل الامريكي المتغطرس والمتخبيء بريش نعامة وهمية والذي مات في مقاومته أصلا، بينما يسأل الشباب الامريكي اليوم من هذا الرجل العملاق ؟ فيأتي الجواب بهمس ووجس وصوت خافت انه جيفارا الذي قاتل ظلمنا الامريكي من اجل ان يحيا الشباب في بلاده الكوبي احرارا لا أذلاء فيدخل جيفارا في اذهانهم رمزا بطوليا . فكم صورة لابطالنا سيشاهده شباب امريكا على ملصقات استهلاكية وهي تحكي لهم تفاصيل التضحية والمجد والرفعة سنراها ولو بعد حين . ان ما يجعلنا نشعر بالفخر في امة العرب ان شبابنا يتطلعون في ردود افعالهم عن طريقة مقتل جيفارا البشعة بسلاح عصابات اليانكي الامريكية حين نقرا لهم وقد سجلوا بتأثر شديد كلمات وفاء وإعجاب وتقدير لهذا الرمز الأممي الذي يزداد خلوداً في مواقع اخبارية عدة نشرت صور اعدامه . جيفارا رجل كوبي ونحن نواصل الكتابة عنه ونمجد له دوره الشجاع ، ولكن حين يهزم الغزاة الامريكان وتندحر عناصر المارينز والمرتزقة الامريكان وتتحرر بلادنا ماذا نكتب في سفر تاريخ رجالنا وشهداءنا الابرار ولنا ملايين القصص عنهم؟؟.كلمه قالها شاعرنا احمد فؤاد نجم عن جيفارا وهو متخيل لحظة موته:
عيني عليه ساعة القضا من غير رفاقه تودعه.../ يطلع انينه للفضا يزعق ولا مين يسمعه.../ يمكن صرخ من الالم ….من لسعة النار في الحشا/يمكن ضحك …او ابتسم..اوارتعش ….او انتشى/ يمكن لفظ اخر نفس كلمة وداع لاجل الجياع للي/ حاضنين القضيه في الصراع صور كثير ملو الخيال/ الف مليون احتمال لكن اكيد ولا جدال../ جيفارا" مات موتة رجال..!!
من اقوال جيفارا:
.""إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني
."الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الوطن"
."الثوار يملئون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء"
."ان الطريق مظلم و حالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق"
"لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله". "لا يهمنى متى واين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين"..!! وسيظل صدى هذه الكلمات يتردد، ويلهم المئات في مكان وزمان، ما دام الظلم والعنف يسود هذا العالم". لقد قلت يا رفيقنا" الثورة يصنعها الشرفاء, ويرثها ويستغلها الأوغاد"...نعم يا "تشي" نحن نعيش في ايامنا هذه في غابة مليئة بالأوغاد.
أجرى أطباء كوبيون متطوعون في بوليفيا( قبل بضعة شهور)، جراحة مجانية لإزالة المياه الزرقاء من عين "ماريو تيران"، السيرجنت "الرقيب" بالجيش البوليفي، الذي قتل الزعيم الاسطورة "تشي جيفارا" في الأسر...انه بعد مرور اربعة عقود على محاولة "ماريو تيران" تدمير حلم وفكرة عاد "تشي" ليفوز بمعركة أخرى، ويواصل الصراع. والآن, سيتمكن"تيران" بعد أن أصبح رجلا عجوزا,بأن يستمتع مرة أخرى بألوان السماء والغابات وبضحكات أحفاده ومشاهدة مباريات كرة القدم, لكنه بالتأكيد لن يستطيع أن يرى الفرق بين الافكار التي دفعته لقتل رجل بوحشية، وبين أفكار هذا الرجل..! لقد مات "جيفارا"مقاتلاً ..مناضلاً حتى النهاية، تاركاً لنا دعوة مفتوحة تصلح لأي زمان ومكان …للنضال ضد أي ظلم..للتحرر من كل ما يقيد تفكيرنا وأفعالنا..للإيمان بشئ يستحق الموت من أجله..!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهد اعدام جيفارا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sadek.com
صــــــادق
.
.
صــــــادق


ذكر
عدد المشاركات : 11958
العـــــــمر : 114
الاوسمــــة : في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty
الدولـــــة : في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Lebano10
نقـــــــاط : 82
تاريخ التسجـيل : 14/04/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Left_bar_bleue100/100في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty_bar_bleue  (100/100)

في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..!   في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! U888810الخميس يونيو 05, 2008 8:18 am

ماذا تبقى من ذكرى الثوري العالمي تشي غيفارا في العالم العربي وهل يعرف الشباب الذي يرتدي صوره على القمصان واغطية الراس ما كان يمثله؟
يجب أن نتذكر دائماَ أن الإمبريالية نظام عالمي، هو المرحلة الأخيرة من الإستعمار، ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الموت ينام بالقرب من احلامه
سأقضي ما تبقى من أيام حياتي أبحث عن جثته . في كل مكان : في كوبا في فنزويلا ، في بوليفيا ، لا يهم . فأنا لا أصدق انهم أستطاعوا القضاء عليه وانا لا اصدق انه مات ولا أصدق انهم أحرقوه
لم يصدق الوالد أنه مات كان يتصور أن الموت يهرب من تشي وأنه سئم مطاردته .


وكان الموت بالنسبة الى "تشي" الحقيقة اليومية يرافقه خطوة خطوة كالربو والزفير والشعلة المتململة والنوم . كان ينام بالقرب من أحلامه ، يشاطره في احلامه ، ينافسه في أحلامه . </A>
مرة ، قال لرفيق له كان يقاتل بجانبه في الادغال ، والرصاص ينهال عليهما :
-"اتدري كيف اتمنى ان أموت ؟كما تمنى قصة بطل "جاك لندن " . ادرك انه سيتجمد حتى الموت في أراضي الاسكا البيضاء المقفرة ،فاستند بهدوء الى شجرة ، واستعد لمواجهة الموت بصمت وكبرياء . كم اتمنى الان لو استريح على جذع شجرة ،ليهدأ الزفير داخلي ، وأموت ، بعد ان أفرغ رصاص بندقيتي في الجنود القادمين من وراء هذه الأشجار . " </A></A>


كان ذلك سنة 1957 ، قبل الدخول الى المدينة والانتصار . </A></A>

ومرة ، قال لكاسترو ، في الرسالة الاخيرة التي وجهها اليه: </A></A></A>

- ذات يوم ، سئلنا عن الشخص الذي ينبغي انذاره ام اعلامه عند موت أحدنا . </A></A></A>

وفوجئنا جميعا بهذه الامكانية الحقيقية . ثم ادركنا ان الثائر الحقيقي "اما أن ينتصر او يموت . وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل كان ذلك سنة 1965 .</A></A></A>
لا يهمني متى واين سأموت


لكن يهمني ان يبقى الثوار منتصبين ، يملأون الارض ضجيجا ، كي لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين . </A></A></A>

ثم سقط أخيرا في الخريف ، مع سقوط أوراق الاشجار التعبة . </A></A></A>

لكنه لم يحقق امنيته التي رددها امام صديق له في فترة النضال الاولى: لم يمت وهو مستند الى الشجرة ، بل سقط مجندلا في واد صغير ضيق ، بتسع رصاصات ، ربما أقل ،ربما أكثر . والتقطوه وحملوه ووضعوه على طاولة عالية ،ثم قالوا للصحافيين والمصورين والعالم أجمع </A></A></A>
هذا هو "تشي" غيفارا لقد انتصرنا عليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</A></A></A>
يصفق الناس وراءه بحرارة
للمرة الاولى في حياته "يلبط " غيفارا الكرسي الذي كان يستقر عليه ، ويتخلى عن مجتمعه وعائلته ، لينطلق في دروب الثورة ، يكشف دنيا المظلومين والمتعبين والتاعسين .
ومنذ ذلك اليوم ، بعدما صفق والده الباب وراءه بغضب وحزن ، حين قال له " ان حياته الحقيقية تبدأ وراء الحدود " ، نرى ارنستو غيفارا في كل مظاهرة او اضراب او معركة او ثورة ، من اجل الحرية .

في بيرو ، في تشيلي ، في بوليفيا ، في كولومبيا ، في فنزويلا ، في غواتيمالا حيث يصبح احد مستشاري الرئيس الثائر جاكوبو آربنز اثناء ثورته على الطبقة الاوليغاشية المحلية الحاكمة وعلى نفوذ الشركات الاجنبية (ولاسيما الاميريكية ) الكبرى .
وبعد سقوط اربنز ، يهرب غيفارا الى المكسيك ويشتد عليه مرض الربو بسبب رطوبة الجو .
وفي تلك الفترة ، يلتقي غيفارا حبه الاول .
لم يكن حبه الاول عنيفا ، بل كان شفقة اتخذ شكل " العرفان بالجميل " ، وهذا اسوأ وأقسى أنواع الحب كما سيقول بعد سنوات .
واشتد المرض على غيفارا ، وتعددت النوبات الخطيرة التي كانت تنتابه ليلا نهارا ، فاضطر الى اللجوء الى مستشفى صغير ، ليعالج نفسهويجتاز مرحلة الخطر.

وساعده اخلاص الممرضة ، واسمها هيلدا غايدا ، التي تكبره بعشر سنين والتي سيتزوجها وهو خارج المستشفى معافى ، اعترافا منه بفصلها عليه وحياته .
وبعد خروجه من المستشفى معافى ، ينطلق غيفارا في الادغال الكثيفة ، ويلتقي براوول كاسترو الذي يقدمه الى شقيقه فيديل

كان غيفارا حلما
لم يكن ينتمي إلى عائلة أو وطن أو حتى أصدقاء. كان ينتمي إلى الحبّ.
وعرف الآلام في الحبّ، والقلق في الحبّ، والخيبة في الحبّ، والمأساة في الحبّ.
كان يحبّ الحرية، والحرية ألم.
كان يحبّ الثورة، والثورة قلق.
كان يحبّ عالم التاعسين والفقراء والمظلومين، وهذا العالم مأساة.
العالم لم يفهم غيفارا. لم يفهم الثائر ولا الوهم. اعتبره لصاً، مجرماً، شاذاً، رصاصة طائشة، بندقية عتيقة تريد منافسة الأسلحة النووية.
وحين قتله، اعتقد نفسه انتصر عليه وانتهى الأمر. لكنّ الثائر وهم، ولا يمكن الانتصار على الوهم. يبقى خارج حدود الانتصار أو الفشل أو أية حدود أخرى.
ولم يسقط الوهم.
الثوار يعيشون على هذا الوهم. يتنفّسون به الحرية، يعرفون فيه الحبّ، يرون الحقّ والعدالة، يبعدون المآسي.
وأحياناً، أحياناً، يتذكّرون غيفارا. ويقولون أنّه كان أكبر الموهوبين وأصفاهم وأصدقهم. ويتنهّدون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثائر عالمي في الأول من كانون الثاني يناير من عام 1959 انتصرت ثورة فيديل كاسترو في كوبا. انتشر الآلاف في شوارع هافانا لاستقبال أبطال الاشتراكية، الذين أطاحوا بالنظام العسكري الفاسد الذي تدعمه أمريكا.
تمكن كاسترو من صنع المستحيل، وذلك بمعونة ساعده الأيمن تشي جيفارا. فنشأت بينهما روح الأخوة التي تعمدت بالنار. تمكنت ثورة كاسترو من تحقيق النصر بالاعتماد على تكتيك حرب العصابات.
أثبت جيفارا بين الثوار في الجبال الكوبية، براعته القتالية وكفاءته القيادية في مواجهة الخطر باستعداد ألهم الجنود من حوله. أدرك كاسترو قدرة تشي على القتال، فكانت هذه الكفاءة مفتاح تحقيق النصر عام 1959.
حقق فيديل كاسترو حلمه عند انتصار الثورة. أما حلم جيفارا، فكان ما يزال في بدايته بعد.
تخطت أحلام هذا الشاب الأرجنتيني الثائر حدود جزيرة كوبا، فقد كان يحلم ببناء جنة اشتراكية عالمية، انطلاقا من أمريكا اللاتينية. أراد رفع علم المساواة في العالم أجمع.
عندما كان يدرس الطب جال في أرجاء القارة ، وتأثر جدا بما رآه من فقر بين سكانها.
كان يحلم بتحرير جميع هؤلاء الناس، وبعد ثلاثة أسابيع من انتصار فيديل، أعلن أنه يريد مغادرة كوبا، لنشر الثورة في العالم. تعامل كاسترو مع مشاريعه باحترام، ولكنه وجد أولوياته في حماية الثورة وتنميتها على أرض الوطن.
بقي جيفارا على عهده في مقارعة الأمريكيين ومساعيهم التوسعية في أرجاء العالم مشيرا مسلطا الأضواء على جميع تحركاتهم المشبوهة في أرجاء العالم، وفي بداية الستينات ألقى في أحد المحافل الدولية خطابا حذر فيه واشنطن من مغبة الاستمرار في محاولات الهيمنة الجارية في القارة السمراء فقال:
بعد أشهر من حروبه المتعاقبة، نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية شائعات تدعي فيها اختفاء إرنستو تشي غيفارا في ظروف غامضة ومقتله على يد زميله في النضال القائد الكوبي فيديل كاسترو ما اضطر الزعيم الكوبي للكشف عن الغموض الذي اكتنف اختفائه من الجزيرة للشعب الكوبي فأدلى بخطابه الشهير الذي ورد بعض أجزائه ما يلي:
لدي هنا رسالة، كتبت بخط اليد، من الرفيق، إرنيستو جيفارا يقول فيها: أشعر أني أتممت ما لدي من واجبات، تربطني بالثورة الكوبية على أرضها، لهذا أستودعك، وأستودع الرفاق، وأستودع شعبك، الذي أصبح شعبي. أتقدم رسميا باستقالتي من قيادة الحزب، ومن منصبي كوزير، وعن رتبة القائد، وعن جنسيتي الكوبية، لم يعد يربطني شيء قانوني بكوبا.
أكدت هذه الرسالة إصراره على عدم العودة إلى كوبا بصفة رسمية، بل كثائر يبحث عن ملاذ آمن بين الحين والآخر. ثم أوقف مساعيه الثورية في الكونغو وأخذ الثائر فيه يبحث عن قضية عالمية أخرى.
علق الآمال على قدرته في مساعدة الفلاحين في حروبهم الثورية من أجل المساواة، فصار حينها يبحث بشغف عن مكان يتابع منه مواجهة التوسع الأمريكي. تحولت أمريكا اللاتينية إلى هدف رئيسي لما فيها من فقر ومعاناة وشروط تضمن الظروف اللازمة لاستمرار الثورة، اختار جيفارا البلد الأكثر تعرضا للهجمة الأمريكية في القارة، فدعم كاستروا قراره بكل احترام.
وافق فيديل كاسترو على مساعي جيفارا، فقدم له الدعم اللازم، وساعده في تقديم كل ما يلزم لمتابعة مسيرته الثورية على طريقته. فانتحل جيفارا هوية رجل أعمال من الأوروغواي وتوجه إلى بوليفيا التي وجد فيها نقطة انطلاق لحرب ثورية مناهضة للتوسع الأمريكي وتساهم بنشر الاشتراكية في العالم أجمع.
ولكن المصاعب أخذت تتوالى على مشروعه الهائل، كانت الحياة صعبة، وفيها بعض الأمل، وكأن الفلاحين ترددوا في السعي لتغيير الحالة السائدة. عندما وصل جيفارا إلى هناك مع رجاله يبحثون عن مجندين، لم يجدوا إلا قلة وقفت معهم نتيجة الحملات الدموية التي أعلنتها الحكومة المؤيدة للولايات المتحدة هناك، والتي أدرك الفلاحين والهنود أنها لن توفر أحدا في دمويتها

المعهودة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما ساهمت الدسائس الأمريكية في خلق نزاعات في أوساط اليساريين أنفسهم كثيرا ما تحدث عنها زعيم الحزب الشيوعي البوليفي ماريو مونهي في عدة مناسبات محذرا جيفارا من حالة الجزر الثورية والانقسامات التي تعانيها البلاد في تلك الفترة.
منذ بداية عام 1967، وجد جيفارا نفسه مع مقاتليه العشرين، وحيدا يواجه وحدات الجيش المدججة بالسلاح بقيادة السي أي إيه في براري بوليفيا الاستوائية. أراد جيفارا أن يمضي بعض الوقت في حشد القوى والعمل على تجنيد الفلاحين والهنود من حوله، ولكنه أجبر على خوض المعارك مبكرا.
اشتبك المقاتلون مع وحدة من الجيش البوليفي بقيادة وتوجيه السي أي إيه فقتلوا سبعة جنود وأسروا عشرون آخرون. توقعت السي أي إيه وجود أعداد كبيرة من قوات حرب العصابات، فحركت قوات الجيش نحوها حتى اكتشفت موقع المعسكر، وصادروا وثائق تثبت هوية المقاتلين، تشمل صورا شخصية خلفتها إحدى المقاتلات الثائرات وراءها.
اشتدت المطاردة لتجبر جيفارا ورفاقه على اتباع استراتيجية الكر والفرار سعيا للنجاة واستنزاف وحدات المطاردة المعادية.
ألقي القبض على اثنين من مراسلي الثوار، فاعترفوا تحت قسوة التعذيب أن جيفارا هو قائد الثوار. فبدأت حينها مطاردة لشخص واحد. بقيت السي أي على رأس جهود الجيش البوليفي طوال الحملة، فنتشر آلاف الجنود لتمشيط المناطق الوعرة بحثا عن أربعين رجلا ضعيفا وجائعا.
قسم جيفارا قواته لتسريع تقدمها، ثم أمضوا بعد ذلك أربعة أشهر متفرقين عن بعضهم في الأدغال. إلى جانب ظروف الضعف والعزلة هذه، تعرض جيفارا إلى أزمات ربو حادة، ما شكل عامل ساهم في تسهيل مهمة البحث عنه ومطاردته.
ركب المقاتلون شاحنة ودخلوا إلى بلدة ساماباتا حيث استولوا على مركز الشرطة ودخلوا أمام الأعين المندهشة لشراء دواء من الصيدلية. وربما كانوا يجهلون بأن الطريق العام كوتشامبامبا-سانتاكروس كان وما يزال شريانا حيويا في البلد. فهو يربط شرق البلاد بغربها، أي أنهم عندما استولوا على ساماباتا لبضع ساعات كادوا يشلون حركة البلد بكاملها.
وبعد مطاردات عنيفة مع وحدات الجيش البوةليفي بقيادة السي أي إيه قتلت تانيا ومقاتلي الفرقة الثانية الذين كانوا معها في مجزرة وقعت على ضفة أحد الأنهر، فبقي مع جيفارا عشرين رجلا. دفعه الجوع والعزلة إلى البحث عن ملاذ آمن لهم في إحدى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الوديان السحيقة.
علمت السي أي إيه عبر وسائلها التكنولوجية المتطورة بوجود جيفارا في تلك المنطقة فأرسلت الضابط الشاب في الجيش البوليفي الملازم غاري برادو، لينشر رجاله على السفوح المطلة، ومحاصرة المقاتلين هناك.
أوشكت المعركة الحاسمة على الوقوع هناك، ولكن جيفارا أصيب مرتين، كما أصيب سلاحه وتعطل في يده. تسلق الجبال سعيا لاختراق الحصار، ليجد نفسه وجها لوجه أمام كمين للجيش الذي تمكن من إغلاق الحصار، والقبض عليه حيا ولكنه مرهق ومريض ومجرد من السلاح.
ويقول الجنرال برادو الذي ألقى القبض عن تلك الواقعة في إحدى المقابلات ما يلي: عندما رآني متوترا لأن هذه كانت أول عملية قتالية أقوم بها، حاولت التأكد من كل شيء، فوضعت الحراسات الأمنية حول السجناء للتأكد من عدم حصول شيء. فقال: لا تقلق أيها الملازم، هذه هي النهاية، انتهى الأمر.
لم يعترف أي ضابط بتلقي أوامر الإعدام. ومع ذلك تؤكد وثائق السي أي إيه المفرج عنها أن الأوامر صدرت عنها مباشرة وقد أمر بتنفيذها عملائها المشاركين بالعملية فدخل أحدهم إلى الغرفة، وصوب السلاح وأطلق النار على أسير أعزل مريض ومرهق. اغتيل تشي جيفارا وهو في التاسعة والثلاثين.
نقلت الجثث المضرجة بالدماء في طائرة هليكوبتر عبر الجبال إلى بلدة فالي غراندي الجرداء بعد أن قطعت يداه انتقاما وأرسلت إلى كوبا.
مع انتشار نبأ موته، انتشرت حشود الهنود والفلاحين على الطرقات تودعه. هنا أدرك القتلة فداحة خطأهم، حين قرروا أن قتله يستحق الإعلان على الملأ. فعرضوه في غرفة غسيل تابعة لإحدى المستشفيات المحلية.
قاموا بغسله وتنظيفه كي لا يشك أحدا في هويته. لقد قتلوا جيفارا الإنسان، ولكن تفاهتهم وحماقتهم أدت إلى ولادة جيفارا الشهيد، الذي هو أقوى من الموت والعذاب، فقد قالت سوزان أوسينغا إحدى ممرضات المستشفى الذي أودع فيه بعد اغتياله عن مشاهدتها في تلك المناسبة ما يلي: كانت ملامحه شبيهة جدا بملامح السيد المسيح، لهذا ما زال الكثير من الفلاحين والهنود في بوليفيا يقيمون القداس حتى اليوم على روح جيفارا قائلين أنه يحقق المعجزات.
لو لم يقتلوه، لو لم يغسلوه، لو لم يعرضوا جثته على الملأ بعد فشله في صنع الثورة، لما ولد مسيح الوادي الذي يعرف بفالي غراندي. والذي يتحدث عنه فيديل كاسترو اليوم فيقول:
إذا أردنا أن نعرف كيف نريد أن يكون أبناؤنا، يجب أن نقول من أعماق قلوبنا كثوار، أننا نريدهم أن يكونوا مثل جيفارا.
إذا أردنا أن نعرف كيف نريد أن يكون أبناؤنا، يجب أن نقول من أعماق قلوبنا كثوار، أننا نريدهم أن يكونوا مثل جيفارا.
تشي غيفارا حلم جميل وجه نبيل خالص ناصع نظيف انظر لعينيه انظر لوجنتيه تجدها بحرا تغرق فيه بعينين لحية كسه يصعب فهمها ووصفها ابتسامة مخفية بشاشة مرئيه هى ل غيفارا فقط محفوظة
سحر كوبى ثأثير مكسيكى لوحة سرياليه هى غيفارا مناضل طبيب محامى شريف مقاتل عنيد ورى منهجى سياسى محنك امير نعم هو امير العاشقين يصلح لكل الثأرين على حبهم ولمحبوبهم والساكبين الدمع والمملؤين بلفرح بمجرد رؤيتهم لوحة غيفارا فى صورته

الوحيدة الفريدة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com
مجلة العرب الثقافية
.
.
مجلة العرب الثقافية


عدد المشاركات : 24244
الاوسمــــة : في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty
الدولـــــة : في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Lebano10
نقـــــــاط : 163
تاريخ التسجـيل : 14/04/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Left_bar_bleue100/100في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty_bar_bleue  (100/100)

في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..!   في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! U888810الخميس يونيو 05, 2008 9:15 am

مساهمه رائعه شاكرين جهودك الملحوظه
تقبل مروري في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! 9654
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mgla.phpbb9.com
فدووش
مشرفة المجلة الفنية

مشرفة المجلة الفنية
فدووش


انثى
عدد المشاركات : 5292
الدولـــــة : في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Palest10
نقـــــــاط : 44
تاريخ التسجـيل : 06/05/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Left_bar_bleue1/1في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty_bar_bleue  (1/1)

في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..!   في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..! U888810الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 4:14 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الذكرى الثمانين لميلاد جيفارا..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشهر فأر في العالم يحتفل بعيد ميلاده الثمانين
» لبنان يحيي الذكرى الثامنة لانسحاب اسرائيل
» نبذه عن حياة المناضل " تشي جيفارا "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجـــلة العـــــرب الثقافية :: 
المــــجلــــة الـعـامة
 :: القــســــــم الـــعــــــام
-
انتقل الى: