معركة شرسة بين الملاك البريء «سميرة أحمد» والشرير «سمير صبري» في «جدار القلب»

كذلك فهي مشهود لها بالشرف والأمانة، تتطور الأحداث عندما يدخل إلي المستشفي أحد رجال الأعمال ـ ويقوم بدوره سمير صبري ـ بعد أن يتهم في قتل زوجته، وتصبح الدكتورة كريمة هي المسئولة عن حالتة والمطالبة بعمل تقرير صحي للتأكد من سلامة قواه العقلية، وبالتالي تصبح هي المتحكمة في مصيره بالسجن أو بالبراءة وتتعاطف معه في البداية قبل أن تتأكد من كونه مريضاً بالفعل أم لا. الأحداث تتطور وتزداد سخونة عندما تكتشف أنه ليس مريضاً، ليتم الضغط عليها ومحاولة إغرائها برشوة كبيرة من أجل كتابة تقرير يفيد بأنه مصاب بأمراض نفسية، وبالتالي يحصل علي البراءة، وذلك من خلال محامي رجل الأعمال والذي يقوم بدوره «مصطفي فهمي»، وحين ترفض يتم الضغط عليها أكثر وتهديدها بإصابة أبنائها بالأذي لينشأ صراع شرس بين المبادئ والقيم التي تمثلها الدكتورة كريمة وبين الفساد في المجتمع الذي يمثله رجل الأعمال. المشاكل لا تتوقف عند هذا الحد بل تزداد وتتفاقم مع اختطاف ابنها المهندس الذي يعمل في العراق من قبل جماعة إرهابية ويتم التهديد بقتله إلي أن تتدخل السلطات المصرية ويتم الإفراج عنه بفدية مالية كبيرة، محمود قابيل يقوم بدور الدكتور«قدري» وهو صديق قديم للدكتورة كريمة يعمل في إحدي الدول العربية ويساندها في إنقاذ ابنها المختطف ويخطط للقاء بينهما يغير من أحداث المسلسل، بينما تقوم ريم البارودي بدور الدكتورة منال التي تعمل مع الدكتورة كريمة في نفس المستشفي وتساندها في قضيتها ضد رجل الأعمال الفاسد والبحث عن ابنها المختطف.. المسلسل يرصد واقع المجتمع المصري وما أصابه في السنوات الأخيرة من انتشار الفساد المتمثل في الرشوة وسرقة البنوك وتهريب الأموال للخارج لكن علي الجانب الآخر يشير إلي أنه مازال هناك بقية من المبادئ والقيم والأخلاق التي لابد أن تنتصر في النهاية في حربها مع الفساد، كذلك يلقي المسلسل الضوء علي عدداً من الأحداث العربية مثل قضية انتشار الإرهاب في العراق وما حدث من اختطاف عدد من المهندسين المصريين هناك حيث تم الاستعانة بصور حقيقية لمهندسين مصريين تم اختطافهم هناك.