مجـــلة العـــــرب الثقافية
اهلا عزيزي الزائر اذا كنت مشترك نرجو الدخول بعضويتك واذا لم تكن مشتركا بأمكانك التسجيل من هنــا
مجـــلة العـــــرب الثقافية
اهلا عزيزي الزائر اذا كنت مشترك نرجو الدخول بعضويتك واذا لم تكن مشتركا بأمكانك التسجيل من هنــا
مجـــلة العـــــرب الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورراديو سهرالتسجيلدخول
للاعلان بالمجلة الرجاء الضغط على بنر اعلن هنا واملاء الاستمارة
 ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا منتديات الشرق ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا ضع إعلانك هنا  ضع إعلانك هنا


 

 العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
S K A D
مشرف مجلة التكنولوجيا

مشرف مجلة التكنولوجيا
S K A D


ذكر
عدد المشاركات : 3053
العـــــــمر : 36
الدولـــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Palest10
نقـــــــاط : 174
تاريخ التسجـيل : 23/11/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Left_bar_bleue100/100العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty_bar_bleue  (100/100)

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
مُساهمةموضوع: العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما   العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما U888810الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 12:53 pm

المختصر / في صورة لافتة تسابق نسبة كبيرة من العرب على مستويات متعددة، سواء على المستوى السياسي في مراكز الحكم، أو على مستوى الفكر في الإعلام، في إظهار الابتهاج والفرح بفوز المرشح الديموقراطي باراك أوباما. وكأنهم يقولون له بلسان الضعف المنقطع النظير أنت «المهدي المنتظر» لإخراجنا من ورطة طغيان إدارة بوش التي أظهرت السوءات، ولم تحفظ ماء الوجه أمام الشعوب، على الرغم من ولائنا التام للولايات المتحدة الأميركية. وفي ظل حالة التغريب التي غمرت الوطن العربي تسابقت بعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام العربية في نقل نتائج فوز أوباما، كأنه يوم تحرير القدس والأقصى، وظلت بعض وسائل الإعلام العربية تنقل مشاعر فرح الشعب الأميركي كي تحفر في عمق العقل للمواطن العربي أن القادم أفضل من السابق، وأن شعاره بالتغيير سوف يصادف أمنيات المواطن العربي في تغيير حقيقي للسياسة الأميركية. وكان لافتاً مسارعة بعض العرب إلى تسويق فوز أوباما على أنه تأكيد لنجاح الديموقراطية الغربية، وأنه لا خير إلا فيها، على الرغم من أنهم في الحقيقة يحاولون ستر فضيحة حكم الرئيس الأميركي بوش وإدارته، التي كشفت بوضوح حقيقة خبث وظلم الديموقراطية الأميركية والغربية. وكان من المؤسف أن وقع في الفخ بعض أصحاب الرأي، وذلك تحت ضغط الصورة الموجهة لمشاعر الفرح الأميركية، وضغط الرغبة النفسية في مخرج سياسي، وضغط الأسلوب الدعائي إلاعلامي الأميركي الجبار، الذي استخدم جميع وسائل التقنية لإبهار العقل، والوصول إلى محاولة تغيير صورة إدارة بوش بأمل صورة جديدة لإدارة جديدة تسعى بمقولة التغيير إلى تغيير سياسي واقتصادي مهم للجميع. وللأسف قد نسي هؤلاء جميعا الآتي: - أن السياسة الأميركية لا يصنعها شخص واحد كما يحدث في الدول العربية، وأن هناك مؤسسات قوية تصنع السياسة الأميركية، منها الظاهر ومنها الخفي، وعلى رأسهم مجموعات أصحاب رأس المال الجبارة التي تسيطر على الاقتصاد والإعلام وبالتالي تتمكن من توجيه السياسة الأميركية. - أن هذا الشعب الأميركي الذي انتخب أوباما هو الذي انتخب بوش وإدارته من المحافظين الجدد أصحاب العنصرية الحاقدة، لمدتين متتاليتين، ثمانية أعوام متصلة. - أن الإدارة الأميركية جزء كبير من استراتيجيتها السياسية في الشرق الأوسط قائم على تأييد العدو الصهيوني، فهم وافقوا وأيدوا وعد بلفور العام 1917 عندما عرض على الرئيس الأميركي ولسون وأعلن التأييد رسمياً العام 1919، وأيدوا قيام دولة الاحتلال العام 48، ولم يتخلفوا عن هذا التأييد مطلقاً... سواء في حكم «الجمهوريين»، أو «الديموقراطيين». - الديموقراطية الأميركية ديموقراطية موجهة بواسطة أصحاب المصالح والمال، وبالنظر لجملة المبالغ التي أنفقت على الدعاية الانتخابية لأوباما نجد أنها 639 مليون دولار، بينما أنفق منافسه ماكين 335 مليون دولار. هذا هو المبلغ المعلن وما خفي أكبر وسيظهر يوماً ما. ولا يتعلل بأنها جمعت من أفراد فرأس المال كان حاضراً في ما يسمى المال المرن في اللجان السياسية وحتى المعلن، فهي أكبر مبالغ إنفاق في دعاية انتخابية لرؤساء أميركا، وكان حظ أوباما أعلى مبلغ إنفاق. ليبقى السؤال: من الذي خطط ومول، ودفع وشارك في جمع هذه الأموال، ومن الذي راهن على نجاح الشاب الأسود؟ إنها القوى التي تحكم من وراء الستار، إنهم أصحاب المصالح والمال. لذا كان الدفع بباراك أوباما عبر تخطيط مريب ناعم وحماسي وعاطفي وخطير، حيث تم تقديمه على أنه أول أسود ومن أصول أفريقية وأصول إسلامية كي يدغدغوا مشاعر المستائين من عنصرية البيض الأنجلو ساكسون، على الرغم من أن عقلية أوباما الأفريقية والإسلامية هي عقلية أميركي أبيض في شكل قناع أسود. وعبر تكتيك دعائي قوي قُدم أوباما على أنه طوق النجاة للشعب الأميركي من الخسائر المتنوعة بسبب الحروب، وقد جاءت الأزمة المالية الأخيرة للبنوك الأميركية في وقت الانتخابات لترفع أسهم نجاح أوباما بطريقة لافتة كأنها مدبّرة، وبحنكة إعلامية بالغة واحتراف دقيق. ظهر أوباما، بواسطة فريق عمل محترف في الدعاية، أمام الشعب الأميركي شاباً متحمساً قوياً يريد التغيير ولا حل غير انتخابه. وتم تقديم أوباما على أنه منقذ العالم الذي سيوقف شلالات الدماء في العراق، وأفغانستان، والصومال. والحقيقة التي غفل عنها الكثيرون، أولاً: أن أوباما لن يكون منقذاً للعالم ولا للشعب الأميركي، إنما منقذ لرأس المال الأميركي الذي يحكم من وراء الستار، والذي تعرضت مصالحه لضربات، والمخاوف تحيط به في مناطق خطيرة في أميركا والعالم. ثانياً: إذا كان أوباما قد جاء بشعار التغيير فقد جاء من قبله المحافظون بشعارات الدمقرطة ولكنهم لم يتقنوا اللعبة على شعوب العالم، وانفضحت بسبب ممارستهم الهمجية العنصرية الحاقدة، فكان لابد من ظهور وجه جديد يغسل الصورة المسودّة لأميركا في العالم، ويستر عوراتها ويداري سوءاتها بشعارات جديدة تدغدغ المشاعر وتخطف الأبصار، ولكنها تمضي قدماً في المخطط الاستراتيجي للسياسة الأميركية تجاه العالم العربي والإسلامي. فالتغيير الوحيد الممكن هو التغيير في السياسة الاقتصادية كي ينعم الشعب الأميركي برفاهية أكثر، أما أن يشمل تغيير سياسة أميركا في الشرق الأوسط مثلاً فهذا مستحيل. ثالثاً: واقع فرضه أصحاب الأرض والحق، هو الذي أجبر أوباما وكثيراً من السياسيين الأميركيين على التغيير في شكل الخطاب السياسي، والتغيير في طرق التعامل مع المشاكل الأميركية في العراق وأفغانستان، وهذا ليس تغييراً بالمعنى الصريح إنما تفاعل اضطراري فرضته المقاومة في هذين البلدين حيث تكبد الأميركيون في كلا البلدين خسائر مادية ومعنوية واقتصادية ضخمة في كلا البلدين، ما أجبرهم على اللجوء إلى تكتيكات جديدة في العراق، منها ضرب المقاومة بفصيل من الشعب العراقي، والتفكير في انسحاب على مراحل، وتسليم الملفات الأمنية لبعض المحافظات للسلطة العراقية التابعة لهم. والإدارة الأميركية والجيش الأميركي، قبل مجيء أوباما، كانا يبحثان عن مخرج من المستنقع العراقي يحفظ ماء وجههم، وأيضاً يحفظ مصالحهم في بترول العراق، لذلك لن يتخلى أوباما أبداً عن قواعد أميركية في العراق... لأنه قرار لا يملكه بل يملكه أصحاب المصالح. أما أفغانستان فالأميركيون يتوسلون إلى طالبان منذ شهور مضت أن يشاركوا في العملية السياسية ويتقاسموا السلطة، فما الجديد الذي سيأتي به أوباما؟ لا جديد غير طريقة التفاعل السياسي فقط، إنما الملفات لا تغيير فيها، والمقاومة صاحبة الحق القانوني والشرعي الدولي في تحرير أرضها هي التي تدفعهم إلى تغيير استراتيجيتهم كل مدة من الزمن. ومن اللافت أنه تم الترحيب بفوز أوباما بطريقة واحدة في بلدين مختلفين، ففي أفغانستان قتل العشرات من المدنيين الأفغان أثناء تجمعهم في حفل زفاف في قندهار، وكان المشهد الدامي في ليلة فوز أوباما عبارة عن دماء أطفال ونساء وشيوخ مسلمين هدية من الجيش الأميركي للرئيس الجديد. وفي فلسطين استشهد ستة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال الصهيونية ليبعث الصهاينة رسالة تهنئة لأوباما بدماء الفلسطينيين. ولم يعلق أوباما على المشهدين الداميين، ولن يعلق. والحقيقة أن المشهد سوف يتكرر، وأوباما لن يتغير عن بوش، ولا عن كلينتون، ولا غيرهما من رؤساء أميركا كما يتوهم بعض السذج من العرب. فالسياسة الأميركية تقوم على المصلحة ولا مجال فيها للحديث عن الحقوق أو العدالة أو الأخلاق، فالبرجماتية الأميركية هي التي تحكم أوباما، والصراع العقدي قد حُفر أساسه في العالم. ولايفوتنا أن أوباما أعلن في مناسبات عدة تأييده لدولة الاحتلال الصهيوني ودعمها وصيانة أمنها، وشرع في اختيار معاونيه من اليهود الموالين للصهيونية، مثل اختيار اليهودي المعروف رام إيمانويل لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض، ويكفي أنه أعلن بكل وضوح أمام «منظمة إيباك»، اليهودية الصهيونية، في حملته الانتخابية، أن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل. أما آن الأوان أن يفيق العرب من هذه الغفلة، ويخرجوا من مستنقع الهوان والضعف إلى شاطئ العزة والمجد والكرامة بالعودة إلى هويتهم، والاعتماد على ذاتهم، والتمسك بدينهم لينطلقوا بإرادة قوية نحو نهضة قوية في شتى المجالات صناعياً، وتكنولوجياً، وثقافياً، وعلمياً، وعسكرياً، كي يتحقق مستقبل أفضل يتحررون فيه من قيود كل عدو، ولا يركعون فيه إلا لله. وصدق الصحابي الجليل القائل «كنا قوما أذلّة فأعزّنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العز في غيره أذلّنا الله».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فدووش
مشرفة المجلة الفنية

مشرفة المجلة الفنية
فدووش


انثى
عدد المشاركات : 5292
الدولـــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Palest10
نقـــــــاط : 44
تاريخ التسجـيل : 06/05/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Left_bar_bleue1/1العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty_bar_bleue  (1/1)

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما   العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما U888810الأربعاء ديسمبر 17, 2008 2:01 am

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 00000000ky4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Queen
.
.
avatar


انثى
عدد المشاركات : 12940
الدولـــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Iraq110
نقـــــــاط : 0
تاريخ التسجـيل : 19/04/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Left_bar_bleue100/100العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty_bar_bleue  (100/100)

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما   العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما U888810الأربعاء ديسمبر 17, 2008 4:13 pm

قبل موعد الانتخابات الأمريكية، كان الحماس لانتخاب وفوز أوباماً في العالم العربي والإسلامي شديداً. وقد شهد على هذا الحماس الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية خاصة. فكتبت فريدة جيتس الكاتبة المتخصصة بالشئون العالمية في صحيفة "ميامي هيرالد"، في مقالها "مفاجأة لأوباما في الشرق الأوسط" تقول، أن أعلى نسبة تأييد جاءت لأوباما كانت من السعودية، إذ وصل التأييد إلى نسبة 50%. وأعلن 33% من الفلسطينيين، و32 % من الكويتيين أنهم يفضلون أوباما. وهذا يزيد ثلاثة أضعاف تأييدهم لجون ماكين. ومن المفارقات العجيبة، أن أوباما يحقق نجاحاً أفضل بين اليهود في الولايات المتحدة بشكل أكبر، مما هو حاله بين المسلمين في منطقة الشرق الأوسط.

ولكن فتُر الحماس العربي – الإسلامي بعد الانتخابات مباشرة. ففي اللحظات الأولى للإعلان عن فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية، هلّل الشارع العربي وكبّر لفوز أمريكي من أصل أفريقي مسلم، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ولكن ما أن أعلن أوباما بعد يومين من فوزه، عن تعيين رام عمانويل - القيادي في الحزب الديمقراطي، وعضو مجلس النواب في الكونجرس الأمريكي، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية والأمريكية معاً، وهو ابن زعيم منظمة "الأرجون" الصهيونية الأصولية المتطرفة - في منصب "رئيس طاقم البيت الأبيض"، حتى انتُزعت الصفحة البيضاء العربية من سجل أوباما، وبدا أوباماً صهيونياً خالصاً في أنظار العرب، وانقطع الأمل في "إنصاف"، القضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى العالقة والشائكة. فالمنظار الذي ينظر من خلاله العرب إلى رام عمانويل كعدو إسرائيلي، يختلف عن المنظار الذي ينظر من خلاله أوباما، باعتباره عمانويل شخصية أمريكية له قدرات متفوقة في التنظيم والإدارة.

ما هو المطلب العربي من أمريكا الآن، في عهد أوباما الجديد؟

العرب يطلبون من أمريكا العدل.. كل العدالة.

والعدالة الأمريكية في القاموس السياسي العربي تعني:

1- أن تقوم أمريكا بدعم قيام الدولة الفلسطينية ومساندتها، رغم أن الفلسطينيين أنفسهم مختلفون فيما بينهم، وفريق كبير منهم (حركة حماس) غير متفق على قيام هذه الدولة، ولا يعترف بالدولة الإسرائيلية، ويرفض التفاوض معها. و"فتح" تريد الدولة الفلسطينية دولة علمانية، في حين أن "حماس" تريدها خلافة إسلامية، كما فعلت في غزة، وكما هو الحال في قطاع غزة الآن. أما إسرائيل فهي سعيدة جداً بهذا الخلاف، وهذا الصراع بين الفلسطينيين، الذي يُبعد عنها شبح إقامة الدولة الفلسطينية.

2- التخلّي عن التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل، وقيام تحالف استراتيجي مع الدول العربية. ولا أدري ما هي الدولة العربية التي يمكن أن تتحالف معها أمريكا استراتيجياً.

3- عدم التدخل في شؤون الدول الديكتاتورية الحزبية، أو الديكتاتورية العسكرية أو الديكتاتورية القبلية؛ أي كافة الدول العربية.

4- عدم المطالبة بإخلاء سبيل المعتقلين المعارضين السياسيين المسجونين في سجون العالم العربي، وخاصة في مصر وسوريا.

5- عدم المطالبة بتغيير المناهج الدراسية العربية، وخاصة المناهج الدينية التي تحضُّ على محاربة وقتل أهل الكتاب.

6- عدم العمل على خلع أي ديكتاتور أو حاكم عربي. فهذا شأن عربي داخلي، يجب على أمريكا أو أية دولة أجنبية أخرى عدم القيام به.

7- استمرار منح الدول العربية الفقيرة (مصر مثالاً) المساعدات المالية الأمريكية السنوية، دون ربط هذه المساعدات بالإصلاح العام في هذه الدول، وخاصة الإصلاح السياسي، كما فعلت أمريكا مؤخراً مع مصر، بوحي من بعض النشطاء السياسيين كسعد الدين إبراهيم رئيس مركز أبن خلدون، والذي يعيش الآن خارج مصر، خوفاً من محاكمته وسجنه.

8- وأخيراً، على أمريكا أن لا تستمع إلى المعارضة السياسية العربية، وأن تكفَّ عن دعم هذه المعارضة بكل الوسائل الممكنة.

ولعل معظم هذه المطالب تبدو عاطفية وغير واقعية، ومن الصعب الالتزام بها من جانب أمريكا، التي ترى أن الاستجابة لهذه المصالح يضر بمصالحها في الشرق الأوسط.

يعتقد العرب والمسلمون – كما سبق أن اعتقدوا في انتخابات رئاسية أمريكية سابقة – أن الأحلام السياسية التي يحلمون فيها قبل كل انتخابات رئاسية أمريكية، سوف تتحقق. ولم يكتشفوا بعد، أن أحلامهم السياسية هي مجرد أضغاث أحلام، أي أحلاماً وهمية، بل هي كوابيس سياسية. وهذا ما فعلوه بالذات، في انتخابات رئاسية أمريكية ماضية عام 2004، عندما أُعيد انتخاب جورج بوش الإبن. فقد صوّت العرب لصالح بوش، دفعاً له لتحقيق الأحلام العربية، ولكن ما أن أصبح الصباح، حتى وجد العرب في أمريكا وخارجها، أن أملهم أبعد من أمل إبليس في الجنة. ولم يدركوا حتى هذه اللحظة، أن الرئيس الأمريكي الجمهوري أو الديمقراطي، لا يعمل ولا يُقدْم على أي قرار إلا إذا كانت هناك مصلحة لأمريكا فيه. وواقع العرب وحالهم في الماضي والحاضر، ليس من مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط، أن تقف بجانبه وتناصره، أو حتى أن تكون عادلة فيه.

وقد كشفت عن هذا كله المحللة السياسية الأمريكية آن أبلبوم، في مقالها "الأساطير الخمس في الانتخابات الأمريكية". وقالت عن الأسطورة الرابعة:

"إذا فاز أوباما في الانتخابات، فإن وضعنا في العالم سيتحسن على الفور، فقط لأنه رئيس مختلف . أنا متأكدة، بأنه سيكون هناك قدر كبير من الابتهاج لرحيل إدارة بوش المكروهة، غير أن الحقائق سوف تفرض نفسها بسرعة، عندما يكتشف الأجانب والناخبون الأميركيون أيضاً أن الرئيس الأميركي، ليس على هذه الدرجة من القوة التي يتخيلونها، وأنه لا يستطيع تغيير كل شيء فوراً، وأن هناك أشياء لن يتمكن من تغييرها على الإطلاق، خلال مدة ولايته، سواء كانت لفترة واحدة، أو اثنتين".

وتضيف آن أبلبوم قائلة:

"أوباما لن يتمكن من إنهاء القتال في العراق وأفغانستان، كما لن يتمكن من جعل مؤشر البورصة يرتفع، ولن يتمكن بالطبع من إنهاء بوادر الكساد الاقتصادي على الفور. هذه هي خيبة الأمل القصيرة الأجل التي سيحس بها العالم".

وتتابع آن أبلبوم قائلة في مقالها، عن "الأسطورة الرابعة للانتخابات الأمريكية":

"أما في الأجل الطويل، فإن خيبــة أمــل العالم الخارجي- والناخبين الأميركيين أيضاً- سوف تتمثل في اكتشافهم أن أميركا ليست في وارد التخلي عن الرأسمالية العولمية، ولا البدء فوراً في إعادة توزيع ثروة الأمة على الآخرين. والكينيون على وجه الخصوص سوف يكونون هم الأكثر إحساساً بخيبة الأمل هذه".

بل إن العرب – كما واضح الآن - سيكونون هم الأكثر إحساساً بالخيبة وليس الكينيين فقط،

راااااااائع دائما سكاااد العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 558302
تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.sadek.com
مجلة العرب الثقافية
.
.
مجلة العرب الثقافية


عدد المشاركات : 24244
الاوسمــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
الدولـــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Lebano10
نقـــــــاط : 163
تاريخ التسجـيل : 14/04/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Left_bar_bleue100/100العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty_bar_bleue  (100/100)

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما   العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما U888810الأربعاء ديسمبر 17, 2008 4:29 pm

قال اوباما قال خليها على الله وعبي بهالخرج عبي يا خيي العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 84703
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mgla.phpbb9.com
S K A D
مشرف مجلة التكنولوجيا

مشرف مجلة التكنولوجيا
S K A D


ذكر
عدد المشاركات : 3053
العـــــــمر : 36
الدولـــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Palest10
نقـــــــاط : 174
تاريخ التسجـيل : 23/11/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Left_bar_bleue100/100العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty_bar_bleue  (100/100)

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما   العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما U888810الجمعة ديسمبر 19, 2008 3:05 am

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 558302 نورتونا اكيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zamba2a
.
.
zamba2a


انثى
عدد المشاركات : 2405
العـــــــمر : 103
الدولـــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Lebano10
نقـــــــاط : 2371
تاريخ التسجـيل : 05/05/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Left_bar_bleue1/1العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty_bar_bleue  (1/1)

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما   العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما U888810الخميس فبراير 19, 2009 11:14 pm

يعطيك العافيه

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 558302 العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 558302
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zamba2a
.
.
zamba2a


انثى
عدد المشاركات : 2405
العـــــــمر : 103
الدولـــــة : العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Lebano10
نقـــــــاط : 2371
تاريخ التسجـيل : 05/05/2008


بطاقة الشخصية
احترام قوانين المنتدى:
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Left_bar_bleue1/1العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty_bar_bleue  (1/1)

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما Empty
مُساهمةموضوع: رد: العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما   العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما U888810الخميس فبراير 19, 2009 11:14 pm

يعطيك العافيه

العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 558302 العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما 558302
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العرب وخدعة «المهدي المنتظر».. أوباما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأيثانول ... البديل المنتظر ---
» أوباما جيد أو سيء لإسرائيل؟
» ربع الأمريكيين اعتقدوا أن أوباما مسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجـــلة العـــــرب الثقافية :: 
المــــجلــــة الـعـامة
 :: قســم عـــــالم السياسة :: قســـم الحــوار السيــاســي
-
انتقل الى: