أفادت دراسة حديثة أن مواليد الشتاء قد يصبحون أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات اجتماعية واقتصادية، أكثر من غيرهم من مواليد الفصول المناخية الأخرى.
وذكرت الدراسة التى أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين أن الأشخاص الذين ولدوا فى شهور ديسمبر ويناير وفبراير، لوحظ أنهم يعانون من تدنى فرص الحصول على درجات مرتفعة فى سنوات التعليم، وأنهم أقل ذكاء، وقد يعانون من بعض المشكلات الصحية، بالإضافة إلى أنهم يصبحون الأقل أجرا فى حالة التحاقهم بالعمل.
ويرى الباحثون أن العوامل الاجتماعية والبيولوجية تلعب دورا مهما فى تشكيل ملامح هذه الظاهرة، حيث إن التغيرات المناخية لهذه الشهور قد تؤثر سلبيا على صحة مواليدها. إلا أن العلاقة بين تاريخ الولادة وتراجع المستوى المادى تعد الأولى التى يلقى عليها الضوء فى هذه الدراسة.