ذكرت دراسة أن المواد الكيميائية التي تستخدم على نطاق واسع في صنع منتجات وسلع مثل مستوعبات حفظ الأطعمة والألبسة يمكن أن تسبب العقم للنساء. وحذرت الدراسة من أن النساء اللواتي لديهن مستوى مرتفع من مواد كيميائية في دمائهن مثل بلفلوروكتانويت وبيرفلوروكتاين سلفونات يستغرقن وقتاً أطول للحمل مقارنة بنظيراتهن اللواتي لديهن مستوى منخفض من هذه المواد.
وتندرج هاتان المادتان ضمن مجموعة كيميائية يطلق عليها اسم بيرفلورينايتد الكيمائية، وهي موجودة في سلع مثل الملابس والسجاد ولوازم التنجيد والمنتجات الشخصية. وذكر موقع سيانتيفيك أميركان وبسايت الخميس أن الباحثين الأميركيين عاينوا 1240 امرأة من الدنمرك من أجل معرفة ما إذا كانت مستويات الـ PFOS و PFOA في بلازما نساء أخرت فرصهن في الحمل. وأخذ الباحثون عينات من دماء هؤلاء السيدات عندما كنّ حوامل ما بين 4 و14 أسبوع لأن ذلك يتيح أخذ قياسات الـ PFOA، وPFOS بسهولة أكبر، ثم قابلوا هؤلاء النسوة عندما كنّ في الاسبوع الثاني عشر من الحمل من أجل معرفة ما إذا كان ا لحمل مخططاً له وما هي المدة التي أصبحن فيها حبالى. وتوصل العلماء إلى أن النساء اللواتي لديهن مستويات عالية من هذين النوعين من المواد الكيميائية تأخر حملهن مقارنة بنظيراتهن اللواتي لم يتعرضن لهذه المواد.