انتقدت تقارير أمريكية تزايد عمليات التحرش بالنساء في القاهرة "بشكل مخيف"، مشيرة الى ان السلطات المصرية تتعامل مع القضية "ببطئ".
وأضافت التقارير نقلا عن برنامج اذاعي بثته محطة "ناتشيونال بابلك راديو" ان التحرش في مصر كان في البداية "لفظيا ، تنامى بشكل كبير ليصبح تحرشا بدنيا".
وأشارت التقارير إلى مسح أجراه مركز حقوق المرأة القومي في مصر كشف أن أكثر من 80 % من السيدات المصريات عانين من تجربة التحرش الجنسي بغض النظر عن شكل ملابسهن.
وكان تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية قد حذر في أكتوبر 2008 المواطنين الأمريكيين في مصر من التحرش الجنسي.
وقال التقرير إن "النساء اللاتي ليس في صحبتهن أحد معرضات للتحرش الجنسي والإساءة اللفظية"، مؤكدا أن السفارة الأمريكية "تلقت تقارير متزايدة خلال الشهور الستة الأخيرة عن تعرض أجنبيات للمسات جنسية في سيارات الأجرة والأماكن العامة".