نداء من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى

نداء
من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى
الى :-
- الأحزاب والقوى والجمعيات العربية الاسلامية والمسيحية القومية والوطنية
- مؤسسات المجتمع المدني
- وسائل الاعلام العربيه
- وزراء الاوقاف وشؤون المقدسات ، والكنائس الشرقية
- الفعاليات والشخصيات الوطنية والقومية
نشهد في هده الأيام تصعيدا خطير لممارسات ومخططات الكيان الصهيوني في مدينة القدس تهدف فيما تهدف إليه ألى :
1- تهويد القدس بالكامل وطمس كل معالمها الاسلامية ? المسيحية- الحضارية. وتزوير هويتها التاريخية لما لها من مكانة استثنائية في وجداننا القومي والانساني.
2- اجبار سكان القدس على ترك المدينة كمقدمة لعملية ترانسفير ( ترحيل ) جماعي مدروسة.
3- هدم المسجد الأقصى واقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
4- تعريض مستقبل كل سكان الضفة الغربية ألى خطر الترحيل الجماعي واحياء مشروع الوطن البديل.
أن سياسة التطهير العرقي المستمرة التي يمارسها الكيان الصهيوني منذ نشأته ، تدخل مرحلة من أخطر مراحلها في ظل حالة من التردي واللامبالاة والتواطؤ على مختلف الأصعدة القومية والعالمية. مما يملى على كل شرفاء واحرار أمتنا ، وأحرار العالم مسؤولية خاصة في تطوير وتفعيل قواهم وامكانياتهم من أجل المساهمة في المعركة الحضارية التي نخوضها دفاعا عن مقدساتنا ومستقبلنا وحريتنا.
ليس هناك ما يبرر أن يقف أي منا مكتوف الأيدي امام هذه الجريمة المتواصلة ، ويقع على عاتقنا النهوض الفوري من اجل فضح سياسة هذا الكيان الصهيوني على كافة المستويات ، والتصدي لها بكل الوسائل والسبل المتاحة.
إن واجب الدفاع عن القدس يتطلب البدء موحدين بحركة فاعلة وواسعة في كل اماكن تواجدنا بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات والقوى التي تتفهم عدالة قضيتنا وتشارك في نضالنا ضد نظام الأبارتيد الصهيوني.
القدس تهيب بكم في كل مكان ، ان ترفعوا أصواتكم عاليا في هذه المرحلة الدقيقة ، ,ان تسمعوا العالم كله ,اهلنا في فلسطين تحديدا ، أننا نقف معهم يدا بيد في وجه الغطرسة الصهيونية.
لُسمع وسائل الاعلام ، والمؤسسات الدولية صوت شعوبنا
لتتحد كل الجهود من أجل عمل مشترك متواصل من أجل القدس
لنسعى أن يكون عام 2010 عام الغضب المتواصل والمؤثر والمبرمج من أجل قضية القدس
يا احرار وشرفاء هذه الأمة ،
القدس تتعرض كل يوم للتهويد ويعاني أهلها من حصار شديد متواصل، ومهما كانت أمكانياتهم واستعدادهم الكفاح

حيا الله ضميرك الحي ومساعيك لتوعية الجيل الصاعد وإحياء الضمائر الميتة التي موجوده في عالمنا الحالي رغم أن الشعب الفلسطيني طرد من بلاده لكنه عايش بوجدانه وروحه فيها فلولا ان طردوا من بلادهم لما عاشوا باختيارهم في غيرها
علينا أن نعلم حب الوطن والتفاني من أجله
حب الوطن والإخلاص له وأن نحافظ على أمنه وعلى ممتلكاته. . وأن نتبع أنظمته ودستوره.. والإخلاص بالعمل وأداء الأمانه التي حملنا إياها و بالقدوه الحسنه والقيام بالواجبات المطلوبه تجاهه.. وكما يكون حب الوطن والإخلاص له بتربيه أبناءنا وبناتنا التربيه الصحيحه وغرس مفاهيم المواطنه الصحيحه لديهم وبث الوعي والولاء وتعزيز الثقافه الوطنيه والأمنيه بينهم... وكما أن حب الوطن والإخلاص له أن أحب كل من أحبه وأخلص له... أسال الله أن نكون ممن أحب الوطن بالفعل و القول معا