السيد محمود بلال بلا يقرر البقاء رفقة ابنته بالداخلة بعد مشاركتهما في عملية تبادل الزيارات العائلية.
توصلنا بخبر من مدينة الداخلة مفاده :أن مواطنا صحراويا وابنته، القادمان من مخيمات تندوف،،بعد مشاركتهما الأسبوع الماضي في عملية تبادل الزيارات العائلية ،البقاء نهائيا في مدينة الداخلة ،وبه يكونا قد وضعا حدا لسنوات من المعاناة والعذاب بمخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.فقد عاد السيد "محمود بلال بلا "المزداد سنة 1955 بمدينة الداخلة والمنحدر من قبيلة أولاد الدليم إلى مسقط رأسه يوم الجمعة الماضي رفقة ابنته، في إطار الرحلة الثامنة من عملية تبادل الزيارات العائلية برسم سنة 2010 ،والتي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والأقاليم الجنوبية للمملكة .ود قضى السيد بلال وهو عسكري سابق في صفوف "البوليساريو" 32 سنة في مخيمات تندوف، أما ابنته "الدويدا محمد بلال بلا" البالغة من العمر 22 سنة فقد ازدادت ونشأت بتلك المخيمات .وعبر السيد بلال وابنته عن سعادتهما بالتحاقهما بوطنهما الأم حيث وجدا دفء الأسرة والأقرباء والأصدقاء.
نجيب الأسد