نجيب الأسد ..
عدد المشاركات : 75 العـــــــمر : 67 الدولـــــة : نقـــــــاط : 230 تاريخ التسجـيل : 26/02/2010
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: أنشطة السيدة مريم رجوي الأحد سبتمبر 26, 2010 4:59 pm | |
| بعثت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانيةبرسائل منفصلة إلى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ونائب الرئيسالأمريكي جو بايدن و وزيرة الخارجية الأمريكية هلاري كلنتون، أكدت فيها ممارساتنظام الملالي وعملائه ضد المجاهدين الأشرفيين في محاولة لاستغلال حالة عدمالاستقرار التي يشهدها العراق قبل تشكيل الحكومة الجديدة مشددة على مسؤوليةالولايات المتحدة والأمم المتحدة تجاه التدخلات الإرهابية للفاشية الدينيةالحاكمة في إيران في العراق والأعمال اللاإنسانية ضد الأفراد المحميين في أشرف.وجاء في هذه الرسائل: «النظام الإيراني وعملاؤه في العراق قد فرضوا منذ 20شهراً حصاراً متشدداً على 3400 من المجاهدين المقيمين في أشرف بينهم 1000 امرأةمجاهدة ويمارسون أعمالاً استفزازية ويزيدون من ممارسة التعذيب النفسي في محاولةمنهم لاستغلال الظرف الذي يمر به العراق في الوقت الراهن.. وأقامت سفارة نظامالملالي الحاكم في إيران ووزارة مخابراته معرضاً مثيراً للسخرية ضد المجاهدينفي قضاء الخالص بمحافظة ديالى العراقية على مدى ثلاثة أيام من الخميس حتى السبتالماضي لقي اشمئزازاً ومقاطعة من قبل أهالي المنطقة كما استنكر قادة الاحزابالسياسية والعشائر في ديالى والمؤسسات الثقافية والاجتماعية العراقية بقوة هذهالمحاولة معتبرين ذلك ردة فعل جبانة تجاه بيان 480 ألفاً من أهالي ديالى دعمًالأشرف.. وكان العنصر الرئيسي في هذه المسرحية المثيرة للسخرية عدي الخدرانقائممقام الخالص الذي هو عنصر مكشوف بتبعيته لنظام الملالي الحاكم في إيران حيثقام في وقت سابق بدس عدد من عملاء النظام في الجيش العراقي ثم اقصي لمدة ما منمنصبه كقائممقام الخالص وكان يعيش في الاقامة الجبرية في منزله. ولكن عاد الىمنصبه بفعل جهود النظام الإيراني فكُلف بتنشيط العملاء المحليين للنظامالإيراني ضد سكان أشرف من خلال توزيع المال عليهم ودفع الرشاوى. ان ديكتاتوريةالملالي البغيضة التي تواجه العقوبات الدولية وهي تعيش حالة الانعزال والاحتقانالجماهيري المتزايد، أرسلت هذه الأيام وجبة جديدة من جلاوزتها تحت يافطةالعوائل الى العراق لاستبدالها بسابقاتها بهدف تصعيد الممارسات القمعيةوالتعذيب النفسي على المجاهدين الأشرفيين. وفي يوم الخميس 16 أيلول، وخلافاللقوانين الرسمية العراقية تم منع قاضي التحقيق في محكمة الخالص من دخول مخيمأشرف لتدوين إفادات المشتكين في أشرف ضد عملاء وزارة المخابرات للنظام الايرانيوعناصرها العراقية».وأضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في رسائلها الىالامين العام للامم المتحدة ونائب الرئيس الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكيةقائلة: «كما أكدت في وقت سابق ان النظام الايراني ينوي استغلال حالة عدمالاستقرار التي يعيشها العراق قبل تشكيل الحكومة الجديدة ضد معارضته وتصعيدالضغوط والمضايقات على المجاهدين الاشرفيين. ونظرا الى ما ورد أعلاه ونظراً الىقاعدة (آر- تو- بي) الدولية للحماية والتي أكد عليها الأمين العام رسمياً،أطالب الحكومة الأمركية والامم المتحدة بالعمل لتأمين وضمان حماية وسلامةالمجاهدين الاشرفيين الذين هم أفراد محميون بموجب اتفاقيه جنيف الرابعة وأنتعاود القوات الأمريكية في العراق تولي حماية أشرف وأن يكون لفريق يونامي للرصدوالمراقبة تواجداً دائماً في أشرف». وتم إرسال نسخ من رسائل السيدة مريم رجويالى كل من السيدة نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الانسان واد ملكرت الممثلالخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق وجيمس جيفري السفير الأميركي فيالعراق والجنرال لويد آستين قائد القوات الأمريكية في العراق.---------------------------------------------------------------------------------------------------بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، وجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهوريةالمنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية خطاباً إلى طلاب المدارس والجامعاتوالمعلمين والاساتذة الشرفاء في إيران، جاء فيه:أيها الطلاب الابطال في الجامعات والمدارس،أيها الاستاذة والمعلمين الشرفاء،نبدأ العام الدراسي الجديد باسم الحرية التي هي أول درس وأسمى درس لجيل رفضنظام «ولاية الفقيه» الظلامي وانتفض من أجل اسقاطه. باسم الحرية التي سقط شهداءمن أجلها كوكبة من الطلاب والطالبات الأباة في الجامعات والمدارس.. من حميراءإشراق وحسن سرخوش في عام 1981 إلى نداء وكيانوش في عام 2009. وباسم الحرية التيتشكل أهم دافع للمقاومة والانتفاضة التي تمثل وقفتكم ونضالكم جزءاً مهماً منهاولا شك أنكم ستنهونها بالنصر لا محالة.الواقع أن النظام وعشية إعادة افتتاح الجامعات والمدارس وتدفق جديد لـ13 مليونطالب مدرسي و4 ملايين طالب جامعي إلى مراكز التعليم، لجأ ومن شدة الخوف والفزعإلى حملات تعسفية متنوعة منها استدعاء الطلاب على نطاق واسع كونه رأى فيالانتفاضات التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي قوة وفاعلية الطلاب الطلائعفي إثارة وتنظيم الجماهير. الواقع أن الملالي الحاكمين في إيران كانوا ومنذ أمدطويل يرون كل شاب ومراهق قنبلة موقوتة ضد كيانهم، ولكنهم الآن يخافون منهم أكثرلمئات الأضعاف، لأنهم يواجهون جيلاً أشعل خلال العام الماضي مرات ومرات لهيبانتفاضات واحتجاجات حاشدة لاسقاط النظام برمته، كونهم يواجهون جيلاً تلقىدروساً عظيمة من الانتفاضة: الدرس الأول، تركيز الانتفاضة والاحتجاجات ضد سلطةالدكتاتورية الدموية. شعار «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» هذا الشعار الجماهيريالعام في الانتفاضة والاحتجاجات والذي كان رمز التلاحم بين أبناء الشعب الواحدورمز طموح الجميع بالتحرر، يمثل جوهر هذا الدرس العظيم. الدرس الثاني هو الروحالاقتحامية الشرسة والاستعداد التام لدفع ثمن الحرية وهي التي خلقت ملاحم رائعةوفي مقدمتها الانتفاضة الكبيرة في يوم عاشوراء يوم 27 كانون الأول 2009. أماالدرس الثالث فهو تبديد أي توهم للتغيير والاصلاح من داخل النظام. فبعض الأجنحةالداخلية للنظام وللاحتجاج على تعرضات عصابة «ولاية الفقيه» على حصصهم في مهزلةالانتخابات أبدوا لفترة ما مواكبتهم الهشة مع سير الانتفاضة والاحتجاجات،ولكنهم مع الأسف لم يتخلوا عن حفظ النظام والدفاع عن دستور «ولاية الفقيه». أماالانتفاضة والمنتفضون في ايران فأثبتوا أن مسيرتهم منفصلة وبعيدة كل البعد عنمسيرة الاستسلام والخنوع أمام «ولاية الفقيه» وها هم الآن باتوا زبداً يذهبجفاء بين الناس ليمثلوا اولئك الذين يخافون بشدة من النضال والجهاد لتغييرالنظام ولا تتعدى نشاطاتهم حاشية النظام كونهم في صلب نظام «ولاية الفقيه»ودستوره وراكع أمامه. ولكنكم أنتم بقيتم صامدين مقاومين تجاهدون من أجل نيلالحرية، جيل مستعد ومرحب بدفع ثمن الحرية وهذا الجيل الذي وضع أشرف نصب أعينهسينال الحرية. وقبل أيام أدى 700 مجاهد أشرفي وهم نخبة من جيل الشبابوالمنتفضين في ايران، وخلال اجتماع في أشرف قسم الجهاد وعاهدوا الله لانقاذوتحرير الوطن وأبناء شعبهم. وحقاً رسم حفل أداء اليمين لوحة رائعة تلوح فيأفقها الوضاء بوادر حتمية انتصار الشعب الإيراني. وجاء المشهد ليكون عاملاًليبطل مفعول السحر لجميع أعمال الدجل والحملات القمعية والتعسفية التي مارسهاخامنئي لاشاعة روح الإحباط واليأس والقنوط. هذا هو قدوة النضال للنساء والشبابالإيرانيين وهذا هو النبراس الذي يضيء الطريق أمامهم.وأضافت السيدة مريم رجوي في خطابها قائلة:يا طلاب الجامعات والمدارس الأعزاء، ان الملالي الحاكمين في إيران يرون كلجامعة ومدرسة أمامهم خنادق مليئة بالطلاب المناضلين في الجامعات والمدارسلينتفضوا في اللحظة المناسبة وفي طرفة عين يحطمون نظام ولاية الفقيه. ولذلك لجأالنظام ومن أجل مواجهة جيلكم ولاحتواء هذه المعاقل الى ممارسة مختلف المخططاتالقمعية. وعلى هذا الأساس أصبح كل واحد منكم يتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه.على عاتقكم أنتم الطلاب وبناء على التقليد الثوري المألوف منذ جميع أدوارالأعوام الستين الماضية في ايران، كنتم ومازلتم عنصراً طلائعياً ورائداًومنظماً للنضال والمقاومة ضد الدكتاتورية الحاكمة وتعرفون أن الجامعة هي معقلالحرية وأن اضرابكم واحتجاجكم سيكون له تأثير خطر على جو الاحتقان السائد.كما وعلى عاتقكم أنتم المعلمين الشرفاء الذين تدعون زملاءكم إلى العصيان علىالظرف المأساوي الذي تعيشونه، المعلمين الشجعان الذين لا يتخلون عن اقامةالتنظيمات المهنية رغم الضغوط اللاإنسانية عليهم، فتحرككم مؤثر على المجتمعبرمته[right] | |
|