آخر تطورات أشرف
----------------------------------------------------------------------------------------
حين تخلق السلطة سفاكيها ..المالكي انموذجًا
اغواء السلطة مدمر ان لم يتمكن الحاكم بامره من كبح نوازع التسلط في نفسه، ومن ثم اللجوء الى القسر والاجبار والبطش لفرض سلطته، وهو تعبير صارخ عن الفقر الانساني والروحي والعقلي واعتزال القيم امام مبدأ الغاية تبرر الوسيلة .. اذ تكون السلطة عندها ليست غير اداة شخصية دنيئة لاشباع النزوات، حيث ان الغاية النبيلة دائمًا وسيلتها نبيلة، ولا ينم النبل الا عن الغنى الروحي والانساني، قال الخليفة العباسي هارون الرشيد وهو يتحدث عن عرش خلافته ( لو نازعني الامين في الامر لاخذت الذي فيه عيناه؟؟) فاي فصام اخلاقي واي سفاك خلقت السلطة من هذا الرجل الذي سمي عصره بعصر بغداد الذهبي؟؟ وقد تنازع الامين والمامون فيه فقتل احدهما الآخر .. وياله من ارث .. ويبدو ان العراقيين لم ينالوا بعد حصتهم الكاملة من المتسلطين من سفاكي الدماء، على الرغم من تاريخهم الحافل بهؤلاء من اضراب الحجاج الثقفي، لياتي المالكي فيملأ فراغات القائمة التاريخية السوداء، فعلى مدى خمس سنوات سجل العراقيون والعالم له صفحات دمويه بشعة وجرائم اغتيال واعدام واغتصاب واعتقالات وسجلت على حكومته انتهاكات رهيبة لحقوق الانسان من قبل المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان .. وتاتي اليوم جريمته ضد اللاجئين الايرانيين العزل .. صفحة مضافة اخرى في سجله هذا الذي اعتده متسلطاً سفاكاً .. لا يرعوي ان يتاجر بالدم وبارواح الناس في سبيل استمراره في السلطة ولا يخجل ولا يتردد في ان يدفع الثمن علناً لذلك .. فاصراره على تزامن هجمات القوات التابعة له مخيم اشرف توطئة لرحلته السوداء لطهران وعدم اعتبار حرمة النسوة وكبار السن من اللاجئين فيه واطلاق الرصاص عليهم وهم العزل المسالمون، لاخذ التفويض من الولي الفقيه الذي لا يقل عنه بشاعة وسفكاً للدماء واجرامًا، امر يثبت دون نقاش ان المالكي قد حصل على شهادته بامتياز كسفاك اخر من سفاكي بغداد .. وان العراقيين بات عليهم واجب لازب ليخلصوا انفسهم وضمائرهم ان يتخلصوا منه وان يرسموا غدهم المفترض بايديهم، كما ان العالم بات هو الاخر على بينة من هوية المالكي ولم يعد استقباله في عواصمه التي تدعي التحضر والسمات والاخلاق والاعراف والقوانين الانسانية مقبولاً، ان صورة لاجئة ايرانية في مخيم اشرف التي وزعتها وسائل الاعلام العالمية وهي تتعرض للاهانة من احد ضباط المالكي .. وهي التي تقاوم اعتى نظام مستبد في العالم .. وتقف في وجه اكثر المستبدين سفكا للدم وانتهاكا لحقوق الانسان، انما تعد جريمة يجب ان تهتز لها ضمائر الاحرار في كل مكان .. والا فان على ادعاء النضال من اجل الحرية وحقوق الانسان .. الف السلام.
المالكي يقدم الولاء لحكام طهران بتضييق الخناق على سكان اشرف
انتهاك واضح لحقوق الانسان فاليوم يستغل النظام الايراني الفراغ السياسي في العراق من اجل تنفيذ مخططاته الاجرامية وتنفيذ اجندات دموية في العراق ومن اهم تلك الاجندات هي قضية ترتيب مؤامرات من اجل القضاء على سكان اشرف العزل وياتي الجرائم المفبركة بالدرجة الاولى لاستهداف المقاومة الايرانية الباسلة الرافضة لاي تدخل ايراني في شؤون العراق الداخلية والرافضة لوجود مثل هكذا نظام قمعي دكتاتوري يحكم الشعب الايراني وتنفيذًا لاوامر الولي الفقيه في ايران كثفت الحكومة العراقية يومًا بعد يوم الضغوط والمضايقات على سكان اشرف العزل وذلك بتضييق الحصار الجائر عليهم والذي استمر اكثر من عشرين شهرًا وزادوا من عملياتهم واجراءتهم القمعية وتعذيبهم النفسي ويحرصون الان على حبك مؤامرة جديدة مع قيامهم بتحركات استفزازية لجر السكان الى صدام لتتذرع به قوات المالكي لارتكاب جريمة جديدة على غرار جريمة تموز الماضي واليوم يقومون بتقديم اجراءات القمع والتهديدات غير المسوغة وغير المقبولة انسانيًا لكسب رضى حكومة الملالي وتاتي تلك الاجرءات تزامناً مع زيارة رئيس وزراء المنتهية ولايته الى طهران ويعد ذلك مخالفة قانونية يحق للاشرفيين مقاضاة الحكومة العراقية عليها ومقاضاة كل من يشارك في تنفيذ اي انتهاك قد يطال سكان المخيم العزل كما يحق للعراقيين ايضًا مقاضاة هذه الحكومة العميلة للملالي بتهمة التحايل على قوانين البلد والقوانين الدولية في ما يخص التعامل الانساني مع سكان اشرف لان حكومة المالكي انتهكت كل حقوق سكان اشرف ولم تلتزم بالمعاهدات الدولية الخاصة بحماية سكان اشرف باعتبارهم لاجئين محميين وفق القانون الدولي فقد تلقت القوات العسكرية العراقية المحاصرة لاشرف الامر من بغداد بشن هجوم على اشرف وقامت بنصب اربعة نقاط لشن هجوم داخل اشرف كما قامت قوات قمع سكان اشرف باستخدام عناصر المخابرات الايرانية المختصة بعمليات التعذيب النفسي بحق سكان اشرف من خلال مكبرات صوت قوية تمهيدًا لشن الهجوم على المخيم وان مؤامرات النظام الايراني الذي يستغل الفراغ السياسي في العراق لتمرير مخططاته الشريرة في العراق على حساب المقاومة الايرانية وسكان اشرف الامر الذي يرفضه ابناء الشعب العراقي قاطبة لانهم ضيوف العراق والضيف يجب اكرامة ويجب رفض اي تدخل في شؤونهم وعدم السماح بتنفيذ اي قرار ضدهم وذلك لان تلك القرارات تصب في مصلحة النظام الفاشي الارهابي في طهران بما في ذلك منع اي قرار يدعو الى اعادتهم الى بلدهم او تغيير مكان سكنهم فضلاً على عدم توفير اي اجواء آمنة ورعاية صحية وعلى حكومة المالكي احترام بند حق الحماية الدولي ار تو بي وعليه عدم الاستماع لايحاءات النظام الايراني في حربه ضد المعارضة الشعبية وايقاف دعمه المتواصل لعملاء المخابرات الايرانية في حربهم النفسية الشرسة ضد سكان اشرف والا سترتكب بذلك حكومة المالكي اخطاء قانونية لا يمكن السكوت عليها كما ترتكب اخطاءا سيادية وسياسية قاتله بحق الشعب العراقي وضيوفة ابناء المقاومة الايرانية الباسلة في اشرف وتلك الاعمال المشينة والغير مشرفة على الاطلاق في تاريخ العراق لن تؤثرعلى تاريخ العلاقات المتينة بين الشعب الايراني والشعب العراقي وانما المستقبل الحاضر الذي بات واضح المعالم انه يجري لمصلحة قوى الشعوب الايرانية المكافحة من اجل حريتها المسلوبة من قبل حكامها المجرمين ومرتزقة الارهاب وهنا نحذر حكومة العراق من اي خرق قانوني ضد سكان اشرف ومن النتائج المترتبة عليه فان بلدًا بلا قانون يعني بلدًا يصلح لتفشي الجريمة والارهاب ويؤسس لمجتمع الغاب لذى يجب على القوات الاميركية بحكم سابق التزاماتها وبحكم وجودها العراق تترتب عليها التزامات قانونية خاصة الى توفير بيئة ملائمة لسكان المخيم و تحترم تعهداتهم وتوفير مناخ قانوني يحترم قواعد القوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان وقضية سكان اشرف تحكم قضية القوات الامريكية لانها تتشابة مع تطلعاتهم في احترام حقوق الانسان وتحترم ارادة الشعوب في المحاربة من الاجل الحرية المفقودة والقضاء على الانظمة الدكتاتورية وبذلك يتوجب عليهم السعي لمنع ارتكاب جريمة جديدة ضد اشرف تقودها الحكومة العراقية خدمتاً لمصالح نظام طهران وتلك الاجراءات التي تتبعها حكومة العراق مقرفة وغير انسانية فيسعون جاهدين المتشبثين بالسلطة لتقديم عربون ولاء واخلاص لطهران بتشديد الحصار على مخيم اشرف مخيم المجاهدين الصابرين المضحين بانفسهم من اجل قضيتهم السامية وهي تحرير الشعب الايراني من قبضة حكام الرجعية الدينية المجرمة.