ملف – ديالى القوات العراقية تستعد لاقتحام أشرف حسب الاخبار الموثوقة الواردة من داخل نظام الملالي
القوات العراقية تستعد لاقتحام أشرف
حسب الاخبار الموثوقة الواردة من داخل نظام الملالي، ان القوات العراقية تنوي اقتحام أشرف قريبا وذلك وبطلب من نظام الملالي.
ولهذا الغرض وضعت كتيبتا الجيش والشرطة المنتشرتان في أشرف، قواتهما واسلحتهما ومدرعاتهما في حالة التأهب والغيت جميع الإجازات لمنتسبيهما.ومن المقرر ان يتم ارسال قوات تعزيزية إلى أشرف ايضا. وطالب النظام الايراني القوات العراقية باختطاف مجموعة من سكان أشرف.
ويأتي الهجوم الذي من المقرر ان يتم خلال الليلة ويوم الغد،بعد مغادرة القوات الامريكية أشرف حين ان نظام الملالي والحكومة العراقية والقوات العراقية يتمهد له منذ الأسابيع والأيام الأخيرة.
في خطوة عدائية مخالفة للقانون وبأمر من لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية قامت القوات العراقية ومنذ يوم الثلاثاء 24 أب/ اغسطس بإغلاق أحد الشوارع الواقع داخل أشرف كان يتنقل فيه سكان أشرف منذ 25 عاما وتمنع تنقل السكان وذلك من خلال نشر مجموعة من القوات المسلحة والمدرعات.
وغداة ذلك قام اثنان من ضباط الإستخبارات العراقية يدعيان ”النقيب احمد حسن خضير” و”الملازم حيدر عذاب ماشي” بانزال اثنين من سكان أشرف هما رحمان محمديان وحسين كاغذيان من السيارة التي كانا يستغلانها في أحد شوارع أشرف، من خلال تهديدهما بالأسلحة ثم انهالا عليهما بضرب مبرح وبكيل من الشتائم وهدداهما بالإعتقال والقتل والطرد القسري.
وفي رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء العراقي في 2 كانون الأول/ديسمبر 2009 كان الدكتور آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوربي قد ابلغ بان ”صادق كاظم ركابي” و”النقيب احمد حسن خضير” هما من عملاء نظام الملالي يعملان في لجنة قمع أشرف ويتلقيان الأوامر من النظام الايراني.
ان المقاومة الايرانية اذ تلفت اهتمام الإدارة الامريكية والأمين العام للأمم المتحدة وممثل الخاص له في العراق إلى الهجوم المحتمل من قبل القوات العراقية وخلق كارثة انسانية جديدة، تطالب بتدخل فوري للقوات الامريكية وانتشارها في أشرف وكذلك استقرار فريق رصد الـ يونامي في أشرف لضمان حماية سكانها ومنع ارتكاب المجزرة بحقهم واستخدام العنف ضدهم.
يتوجب على الولايات المتحدة الامريكية وتأسيسا على تعهداتها الدولية وبموجب الاتفاق الثنائي التي وقعتها مع سكان أشرف فردا فردا ان تحمي سكان أشرف وانها تتحمل المسؤولية حيال اي هجوم تعرض له السكان. وطالبت اغلبية اعضاء الكونغرس الامريكي في قرار المرقم 704 في آذار/مارس 2010 الرئيس الامريكي بان يضمن حماية سكان أشرف.
االقوات العراقية تغلق شارعًا في أشرف باستخدام المدرعات وتصيب اثنين من السكان
8/27/2010
في خطوة عدائية غير قانونية وبامر من لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية قامت القوات العراقية و منذ يوم الثلاثاء 24 أب/ اغسطس بإغلاق احد الشوارع الواقع داخل أشرف كان يتنقل فيه سكان أشرف منذ 24 عاما وتمنع تنقل السكان وذلك من خلال نشر مجموعة من القوات المسلحة والمدرعات.
وقام اثنان من ضباط الإستخبارات العراقية يدعيان ”النقيب احمد حسن خضير” و”الملازم حيدر عذاب ماشي” بانزال اثنين من سكان أشرف و هما رحمان محمديان وحسين كاغذيان من السيارة التي كانا يستغلانها في أحد شوارع أشرف، من خلال تهديدهما بالاسلحة وانهالا عليهما بضرب مبرح وبكيل من الشتائم وتهددهما بالإعتقال والقتل والطرد القسري.
وهذه هي حلقات من سلسلة الإعتداءات التي تقوم بها القوات العراقية على سكان أشرف منذ مغادرة القوات الامريكية وبتعبها فريق الرصد التابع للأمم المتحدة في أشرف، وتحاول القوات العراقية من خلال هذه الممارسات الغير قانونية وبطلب من النظام الايراني تمهيد الارضية لاعادة اقتحام أشرف وارتكاب المجزرة بحق سكانها. ومن ضمن هذه الاجراءات هو تنقل القوات المسلحة العراقية في الشوارع الرئيسية وتصرفاتها المهينة والاستفزازية.
هذا وقد اصيب وجرح 9 من السكان من جراء هجوم شنته تلك القوات على سكان أشرف العزل في الرابع من أب/أغسطس الحالي.
وتأتي هذه الاجراءات في الوقت الذي ينتشر فيه ومنذ 7 أشهر عناصر من وزارة المخابرات في مدخل أشرف وتواصل ممارسة التعذيب النفسي على سكان أشرف على مدار الساعة مستخدمة 34 مكبرة الصوت وإطلاق اصوات مزعجة وذلك باسناد كامل من القوات العراقية.
ان المقاومة الايرانية اذ تلفت اهتمام الإدارة الامريكية والقوات الامريكية في العراق والأمين العام للأمم المتحدة وممثل الخاص له في العراق إلى الممارسات القمعية للحكومة العراقية ومغباتها الخطيرة, تطالب بضمان حماية سكان أشرف من قبل القوات الامريكية واستقرار فريق الـ يونامي واحترام حقوق سكانها كاشخاص محميين بموجب إتفاقية جنيف الرابعة.
153من أبرز القضاة والحقوقيين المصريين يدعون أوباما إلى ضمان حماية مجاهدي أشرف
بعث 153 من أبرز القضاة والحقوقيين وأساتذة الحقوق في الجامعات المصرية برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوه فيها إلى ضمان حماية المجاهدين في أشرف من قبل القوات الأمريكية. وأشارت الرسالة التي تحمل توقيع رئيس جمعية المحامين المصريين للدفاع عن أشرف وتواقيع 152 شخصية مصرية الى المد الواسع للنظام الفاشي الديني الحاكم في ايران في الحكومة العراقية قائلة: «إن النظام الإيراني المهدّد بالأمن والسلام العالميين استطاع مع الأسف من خلال استغلال الوضع العراقي الراهن فرض هيمنته في العراق وسط استباحة الحكومة العراقية الراهنة ومع الأسف كل عزيز من أجل اظهار الولاء للنظام الايراني دون النظر إلى ما وعدته للعراقيين بالعزة والكرامة والديمقراطية وعدم التبعية. وأضاف القضاة والحقوقيون المصريون في رسالتهم الى اوباما: النظام الايراني وعلى لسان رئيسه احمدي نجاد أكد محاولته لاملاء فراغ انسحاب القوات الأمريكية من العراق فيما نقلت وسائل الإعلام عن الجنرال بابكر زيباري أن القوات المسلحة العراقية ليست قادرة على تحقيق الأمن إلى حين عام 2020».
وأعرب القضاة والحقوقيون المصريون في رسالتهم عن قلقهم ازاء الأخطار التي تهدد المجاهدين في أشرف وكتبوا قائلين: «نحن على علم بالهجوم الدموي الذي شنته القوات الحكومية العراقية على أشرف في الصيف الماضي مما أسفر عن مقتل 11 من سكان أشرف وجرح500 آخرين بالإضافة إلى فرض حصار شديد على أشرف ومنع كافة الضروريات الأساسية والاحتياجات الخاصة بسكان المخيم وهذه كلها جرائم ارتكبتها حكومة نوري المالكي تلبية لمطالب النظام الإيراني».
وأضاف الحقوقيون المصريون في رسالتهم الى الرئيس الأمريكي قائلين: «تزامناً مع انسحاب جزء من القوات الأمريكية من العراق كثف النظام الايراني محاولاته ضد أشرف وأرسل سفيره الجديد وهو احد قادة فيلق القدس الإرهابي المتميز إلى العراق لهذا الغرض. لذلك نلتمس من فخامتكم ونظراً إلى التزامات أمريكا الدولية أن تضمن القوات الأمريكية حماية سكان أشرف
نائبان في البرلمانين المصري والكويتي يعربان في رسالتيهما الرمضانية عن تضامنهما مع مجاهدي أشرف
تضامناً مع المجاهدين الأشرفيين وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وجه كل من مصطفي بكري عضو مجلس الشعب المصري ورئيس تحرير صحيفة «الأسبوع» المستقلة في مصر و الدكتور وليد طبطبائي عضو البرلمان الكويتي رسالة الى الاشرفيين، وفي ما يلي نص الرسالتين:
مصطفي بكري عضو مجلس الشعب المصري ورئيس تحرير صحيفة «الأسبوع» المستقلة في مصر:
«الحقيقة أنني أناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه التحديد بضرورة التحرك السريع من أجل انقاذ هؤلاء المحاصرين في معسكر أشرف في العراق. نطالب بكافة منظمات المجتمع المدني في العالم بأسره بأن تتحرك دفاعا عن هؤلاء المحاصرين وبأن تكون هناك بعثات دولية للتحقيق من جراء التداعيات الخطيرة التي تركها هذا الحصار على حياة آلاف المحاصرين في هذا المعسكر والذين لم يرتكبوا جرماً ضد أحد ، بل أن لهم أهدافهم ولهم قضيتهم والتي يتوجب على المجتمع الدولي أن يسانده وأن يقف معهم جميعاً. والحقيقة يجب على كل البرلمانات العالمية أيضاً أن تتحرك وجميل أن يعقد مؤتمر في باريس لهذا الغرض ولكن أيضا نحن نريد حركة فاعلة».
الدكتور وليد طبطبائي عضو البرلمان الكويتي:
بسم الله الرحمن الرحيم، بمناسبة شهر رمضان نهنئ أهالي مخيم أشرف واللاجئين هناك والمحاصرين نهنئهم بقدوم شهر رمضان المبارك. الله عزوجل يبارك لهم في هذا الشهر وأن يعجل في فرجهم وخلاصهم من هذا الحصار الظالم الذي يشن عليهم من قبل جهة عراقية لكنها عميلة للنظام الايراني وتعمل على التضييق على الحريات وعلى حقوق الانسان في مخيم أشرف. هذا المخيم الذي يحظى بالحماية الدولية المفترضة من قبل الامم المتحدة وفقاً للبند الرابع من ميثاق الامم المتحدة حقل اللاجئين وأخذ وضع انساني وموضع قانوني مستقل ولذلك يجب على كل الاحرار والشرفاء في العالم أن يلفتوا الانتباه الى ما يعانيه سكان أشرف من ظلم و من حصار ظالم ، منعوا عنهم كل شيء في هذا الشهر الكريم ولكن باذن الله نعد سكان أشرف بأننا سنناضل باذن الله من أجل حرية سكان أشرف و من أجل الحرية الأكبر العودة الى بلادهم بكل حرية وأن تعود هذه الحرية الى ايران بعد هذه السنوات العجاف التي مرت على دولة ايران. والسلام عليكم.
بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس
إجراءات قمعية تتخذها الحكومة العراقية ضد سكان أشرف تعرض حياة المرضى للخطر
تحذر المقاومة الإيرانية من الأخطار الجادة التي تهدد حياة بعض المرضى من سكان مخيم أشرف نتيجة القيود المفروضة عليهم في مجال الصحة والعلاج وتحمل الحكومة العراقية المسؤولية عن حياتهم داعية الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوة عاجلة لرفع هذه القيود الجائرة عن سكان أشرف وإنقاذ حياة المرضى.
إن لجنة قمع أشرف المنبثقة عن رئاسة الوزراء العراقية تعرقل عملية تقديم الخدمات الطبية الطارئة والاختصاصية للمرضى المصابين بأمراض مستعصية، وبوجه التحديد تمنع القوات العراقية القمعية منذ مدة من نقل أربعة مرضى مصابين بأمراض خطرة جدًا إلى المستشفيات التي تتوفر فيها إمكانية معالجتهم.
وأحد هؤلاء المرضى الذي هو مصاب بسرطان الكلية فقد إحدى كليتيه بسبب وضع لجنة القمع عراقيل أمام ترقيده في مستشفى أهلي والتأخير في العملية الجراحية عليه، كما من الضروري أن يخضع المريض المذكور حاليًا وفي أسرع وقت لعملية جراحية أخرى على أيدي أطباء اختصاصيين ولكن لجنة قمع أشرف تمنع وبحجج وذرائع مختلفة من نقله إلى مستشفيات ذات كامل التجهيزات والمستلزمات الطبية.
هذا وإن العملية الجراحية على مريض آخر أصيب بجروح بليغة خلال هجمات يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2009 نتيجة دهسه بواسطة عجلات القوات العراقية قد تم تأجيلها منذ شهور نتيجة وضع العراقيل والعوائق من قبل اللجنة المذكورة ولم تتخذ أية خطوة حتى الآن بهذا الصدد.
ومن الجدير بالذكر أن حالة العديد من المرضي من سكان مخيم أشرف قد تدهورت بسبب عدم إمكانية الوصول إلى المستشفى والخدمات الطبية والصحية في الوقت المناسب فيما أن مرضهم كان في بدايته قابلة للعلاج بسهولة وأن كلفة المعالجات يتم دفعها تمامًا من قبل سكان مخيم أشرف أنفسهم.
إن المقاومة الإيرانية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة وممثله في العراق والمفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقرر الخاص للأمم المتحدة في حق الصحة والعلاج والجهات الدولية المختصة الأخرى بالتدخل العاجل لرفع كل القيود عن سكان مخيم أشرف لكي يمكن لهم الوصول إلى المستشفيات الاختصاصية والخدمات الطبية والصحية الأخرى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
20 آب (أغسطس) 2010
سجين سياسي في إيران يشرح الأوضاع المزرية للسجناء في سجن «كوهردشت» غربي طهران
موقع وكالة «إيران برس نيوز» للأنباء - 11 آب (أغسطس) 2010:
بعث السجين السياسي الإيراني «صالح كهندل» برسالة من سجن «كوهردشت» بمدينة كَرَج (غربي العاصمة طهران) إلى خارج السجن شرح فيها جانبًا مما يجري في هذه القلعة الخاصة لقتل الناس في ظل نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران.
وكتب هذا السجين السياسي في رسالته يقول: «إني أصرخ الآن من قعر سجن ”رجائي شهر” (كوهردشت) ليصل صوتي إلى أسماع كل ممثلي الضمير الإنساني الحي الذين لا يزال الدم الإنساني يسيل لي عروقهم لأقول إن منفى ”رجائي شهر” يمر بفاجعة إنسانية لا يمكن تصورها حيث توجد آلاف الآلام والأحزان والمعاناة العائدة إلى عصور الظلام.. واليوم تبلغ مساحة النوم لمائتين وخمسين سجينًا مائة متر مربع فقط بحيث يضطر مئات السجناء إلى النوم متطابقًا ومتلاصقًا بعضهم مع بعض ويضاف يوميًا حوالي ما بين أربعين وخمسين شخصًا إلى عدد السجناء ويتم ترك السجين الجديد وسط السجناء من دون تزويده بالمستلزمات الضرورية».
ويشير السجين السياسي «صالح كهندل» في جانب آخر من رسالته إلى الأضرار والأخطار الجسدية والنفسية نتيجة النقص في المستلزمات الصحية الضرورية وتكثر صنوف الحشرات ومنها القملة والبقّة في فراش وألبسة السجناء، قائلاً: «هنا مرحاض واحد فقط لمئات السجناء وحتى هذا المرحاض الواحد معطل.. هنا مليء بالشبان والشيوخ الذين افترشوا الأرض وتسمروا فيه ولكن لا يوجد من ينقذهم من قسوة وعذاب الحياة».
وفي جانب آخر من رسالته من سجن «كوهردشت» بمدينة كَرَج (غربي العاصمة طهران) خاطب السجين السياسي «صالح كهندل» الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان يقول: «إن هذه الفاجعة أو الكارثة الإنسانية تجري في بلد يدعي المسؤولون فيه أنهم قادرون على إدارة العالم.. لا شأن لي والنظام وعناصره ورجاله ولا خطاب عندي لهم، لأنهم ينجزون بدقة ما وعدوا به من العداء والمعاداة تجاه الشعب الإيراني وشعوب العالم، ولكن لي خطاب وحديث بعدة عبارات إلى الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان: أنتم تتحدثون عن حقوق الإنسان ولكن هنا لا توجد أية حقوق للسجناء حتى بقدر ما يحظى به الحيوان من حق.. أنتم تتحدثون عن الإمكانيات الصحية ولكن ليست الصحة هنا إلا وهمًا وحلمًا كون مختلف الأمراض تعدي وتنتقل من السجين إلى السجين الآخر. إن ما تتصورونه ويخطر في بالكم عن الألم الحقيقي للسجين هنا أصغر وأقل بكثير ما أراه.. ولكن هناك أسئلة أشغلت دومًا ذهني والجواب عليها قد يفرج عن الكثير من همومي وآلامي: هل يمكن إصلاح سجون مثل ”كهريزك” و”رجائي شهر” (كوهردشت) في ظل النظام الإيراني الحالي؟ هل يمكن للنظام أن يبقى على السلطة من دون هذه السجون الرهيبة؟ متى وكيف؟ وما هي الأفكار التي تفرز بناء سجون مثل ”رجائي شهر”؟».
[b]