Queen .
عدد المشاركات : 12940 الدولـــــة : نقـــــــاط : 0 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: آداب الاسلام -- الجمعة أغسطس 01, 2008 8:38 pm | |
| اداب التعامل بين المسلمين : لقد حاول الإسلام ضمان أكبر قدر من التعاون والمحبة بين أبنائه وأفراد مجتمعاته فأمرهم بالتعاون والمحبة ونهاهم عن التباغض والكراهية من أن توجد بينهم فقال ص ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )(11) وقال ص ( لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ) (12) أى أضراره ومصائبه ، أى لن يصل هذا الشخص لدرجة الإيمان ولكنه مسلم فقط لا نشكك فى إسلامه ، وقال ص ( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا ،المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ها هنا " ويشير إلى صدره ص " بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )(13) وفى هذا الحديث ظهرت العديد من القواعد الأخلاقية فى المعاملات بين المسلمين مثل عدم الحسد والبغضاء واحتقار الآخرين ، وعدم التقدم لشراء سلعة علمت أن أخا لي تقدم لشرائها وان انتظر حتى أرى نتيجة تقدم اخى للشراء فان تم أتمنى له البركة وان لم يتم أتقدم لشرائها بعده ، ومثل هذا الأمر نهى الإسلام عن التقدم إلى خطبة فتاة مع علمي أن غيري قد تقدم لها ، والأولى والأفضل أن انتظر حتى أرى نتيجة تقدم اخى المسلم لها وأتمنى من الله أن يقدر الخير لي ولهم و أن يتم الأمر بدون حدوث ما يقطع العلاقات بين المسلمين . ووضح الحديث السابق أن حقوق المسلمين مصانة فى ظل الإسلام من دم ومال وعرض ، ولهذا نجد الحدود فى الإسلام رادعة حازمة وتتصف الحدود فى الإسلام بالسرعة والقسوة ، فنجد قطع اليد للسارق والجلد أو الرجم للزاني إن كان عازبا أو متزوجا والقتل للقاتل أو الدية إن قبل بها أهل القتيل والجروح قصاص فمن تسبب فى جرح مسلم يجرح بنفس الطريقة وعلى نفس القدر من الضرر ولو أحدث تشوها فى آخر يتم الحكم عليه بنفس الشكل من العاهة ، وبهذا نرى احترام الإسلام لحقوق المسلمين وعقابه الصارم للمخطئين ليكون رادعا أمام الناس وراحة لنفوس المظلومين من مسروق ماله أو مقتول ولده أو منتهك عرضه أو مجروح بدنه أو........ ولابد أن نعلم أن الحدود وقسوتها لا تعنى التسرع فى عقاب الأشخاص دون تحرى لصدق التهمة وكفاية الأدلة ..لا بل لابد من التيقن الكامل من التهم ومن الشخص المتهم واستحقاقه للعقاب ، وكما قال ص : ( ادرأوا الحدود بالشبهات ) (14) اى لا تقيموا الحدود على شخص تشكون وترتابون فى قيامه بالجريمة وانه الفاعل الحقبقى . ونعلم القاعدة الشرعية التى تقول : ( الخطأ فى العفو خير من الخطأ فى العقوبة ) اى انه من الأفضل العفو عن شخص لم تثبت عليه التهم مع علمنا انه من قام بالجريمة خير من نعاقبه ثم تظهر بعد ذلك براءته ، ومن الأمور المشابهة لذلك قيام شخص ما بأخذ حذاء من أحد المساجد وفوجئنا أن هذا الحذاء يخص اخر فننظر أولا هل يتشابه الحذاءان فعلا بحيث يمكن حدوث الخلط بينهما وهل المقاس واحد وهل القيمة المادية متشابهة أم لا ؟ فلا يعقل أن نتهم شخصا ما بالسرقة لحذاء أقل قيمة من حذائه . وقال ص البينة على من ادعى واليمين على من أنكر ) (15) فلابد من الدليل عند من اتهم غيره وان يقسم المتهم انه بريء من هذه التهمة وان يتوافر الشهود العدول ، وألا تقام الحدود إلا فى مجتمع امن مستقر فلا يعاقب السارق إذا كان جائعا وسط مجتمع مانع للزكاة لا يكرم فقيرا ولا يرحم يتيما ولا يكفل أرملة فإذا قصر المجتمع والدولة فى حق ذوى الحاجات والأعذار فلا يجوز عقاب المخطىء المضطر كما فعل عمر بن الخطاب فى عام المجاعة التى أصابت المدينة فمنع إقامة حد السرقة لأن السارق لا يسرق طمعا بل عجزا عن توفير حاجة أولاده وأهله . ونعلم أن تطبيق الأحكام الشرعية فى القصاص أفضل من القوانين الوضعية حيث ينال المخطىء عقابه سريعا قاسيا ثم يستكمل حياته الطبيعية مرة أخرى من رعاية لأسرة وأولاد وأب أو أم ، أما القوانين الوضعية فإنها تأمر بحبس المتهم فى السرقة أو القتل أو غيرها من التهم وبهذا تتحمل الدولة تكاليف السجون وحراسها والطعام الذي تتكفل به لأصحاب التهم وضياع الكثير من الأموال فى حراسة وطعام وضياع قدرات مهدرة من هؤلاء المتهمين فى مجالات أعمالهم ففى حبسهم لسنوات فقدان لطاقاتهم وحرمان للمجتمع من أشخاص يساهمون فى القيام بشئونه ، وأيضا فان الحبس يعتبر اعتداء على حقوق الآخرين مثل زوجة لها حقوقها المادية والعاطفية و لا ذنب لها فى عدم التمتع بها ، وأيضا الأبناء الذين يحرمون الأب الراعي الحاني المراقب لشئونهم وأحوالهم . ولهذا نقول أن الإسلام فى اتصافه بالسرعة والقسوة فى الحدود راعى الكثير من المبادىء من إرضاء للمتضرر والمصاب وعقاب للمتهم ثم عودته لمجتمعه ليساهم فى تحمل مسؤولية أسرته وعدم التعطل وتحمل الدولة لأعبائه أو أن ينتج عن حبسه أسرة مشردة قد تتهاوى فى هوة الإجرام أيضا ، وبهذا يتحول العقاب إلى عقاب جماعي وليس فرديا . | |
|
صــــــادق .
عدد المشاركات : 11958 العـــــــمر : 114 الاوسمــــة : الدولـــــة : نقـــــــاط : 82 تاريخ التسجـيل : 14/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: آداب الاسلام -- الإثنين أغسطس 04, 2008 7:55 am | |
| y3tiki alf 3afye Queennn w allah yejziki al kher w yej3alo fi mizan 7asanatek | |
|
Queen .
عدد المشاركات : 12940 الدولـــــة : نقـــــــاط : 0 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: آداب الاسلام -- الإثنين أغسطس 04, 2008 3:58 pm | |
| | |
|
jimy_aus .
عدد المشاركات : 258 العـــــــمر : 53 الدولـــــة : نقـــــــاط : 0 تاريخ التسجـيل : 16/07/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: آداب الاسلام -- الجمعة أغسطس 22, 2008 9:50 am | |
| رائعه احلا كوين | |
|
Queen .
عدد المشاركات : 12940 الدولـــــة : نقـــــــاط : 0 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: رد: آداب الاسلام -- السبت أغسطس 23, 2008 7:52 am | |
| | |
|
فدووش
مشرفة المجلة الفنية
عدد المشاركات : 5292 الدولـــــة : نقـــــــاط : 44 تاريخ التسجـيل : 06/05/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (1/1)
| موضوع: رد: آداب الاسلام -- السبت يناير 10, 2009 11:46 pm | |
| جزاكي الله خيرا كوين | |
|
Queen .
عدد المشاركات : 12940 الدولـــــة : نقـــــــاط : 0 تاريخ التسجـيل : 19/04/2008
بطاقة الشخصية احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| |