«هيمه» هو أحد أفراد عائلة بسيطة تسكن إحدي الجزر النيلية بالجيزة «جزيرة وراق العرب»، وبعد تخرجه وعدم قدرته علي الحصول علي أي وظيفة تناسب مؤهله، اضطر للعمل - بشكل غير قانوني- كمرشد لبعض الأفواج السياحية، لكنه تورط في عملية خطف فوج سياحي من قبل شخص لديه مشاكل عائلية ونفسية. أحداث الحلقة الثانية من المسلسل تبدأ عندما يكتشف هيما أن الشرطة تعتقد أنه هو الذي خطف الفوج السياحي
وليس ضمن المخطوفين مما أصابه بالفزع والخوف ليطلب من الخاطف الحقيقي أن يساعده في الخروج من هذه التهمة، واتفق معه علي أن يخرج للشرطة ويبلغهم مطالب الخاطف مقابل ترك الرهائن، ويخرج لهم ويقنعهم بأنه غير مسئول عما حدث ويطلب منهم أن يعطونه فرصه لإقناع الخاطف بترك الرهائن. عملية ترك الرهائن والإفراج عنهم من قبل الخاطف الذي يعاني مشاكل عائلية ونفسية تمت بشكل ضعيف، فلم نشاهد هيما وهو يتحدث مع «إبراهيم» الخاطف، ولم نشاهد كيف أقنعه، لنجد الخاطف بعد ذلك يخرج مقبوضا عليه ثم يشكر هيما ويقول له: «انت أنقذت حياتي» دون ان نعرف أي تفاصيل عما حدث، أيضا كان مشهد عودة هيما للجزيرة غير مفهوم بعض الشيء، فبعد وصوله للجزيرة وانصراف الضابط والعساكر فوجئ بعودتهم مرة أخري، لنجد الضابط يطلب منه ان يسلم نفسه ليفاجأ بعد ذهابه الي القسم بتشابه اسمه مع اسم احد الخارجين علي القانون.
بعد عودة هيما نجده يذهب لزيارة خطيبته مني «مي كساب» والتي لم تبذل أي جهد في أدائها لدور الفتاة الشعبية، فقد اكتفت بلون شعرها الغريب لتبدو من بيئة بسيطة. من المشاهد المميزة في الحلقة المشهد الذي جمع هيما ووالدته «إنصاف» - عبلة كامل- حيث نجد تميزا في أداء عبلة كامل لدور الأم التي تخاف علي ابنها وأيضا دور زوجة الابن التي تشعر أن حماتها «سحرت» لتعطل زواج ابنتها الصغري حتي تكسر عينها، فقد استطاعت عبلة بأدائها المميز ان تضيف للمشهد نكهة كوميدية خفيفة. انتهت الحلقة بمشهد لعائلة ارستقراطية مكونة من أب وأم يتحدثان عن ابنتهما «ريهام عبد الغفور» التي تساهم في بعض الاعمال الخيرية من خلال عملها بإحدي الصحف.
> الممثلون الذين ظهروا في الحلقة: رجاء الجداوي- محمد متولي - داليا إبراهيم- أيمن عزب.
> ملاحظات علي الحلقة: أكثر ما ميز الحلقة أداء عبلة كامل شديد النضج والعمق.