أصدر الرئيس الأمريكي الجديد باراك، وفي أول يوم كامل له في السلطة، أوامره بوضع خطط لانسحاب نهائي للقوات القتالية من العراق، وذلك بعد اجتماع له مع كبار المستشارين والجنرالات.
وبحسب تقارير إخبارية نشرت الخميس 22-1-2009 فإن بيانا صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وصف أوباما الاجتماع بـ"المثمر" والذي تلقى خلاله "تقييمات" من النخبة العسكرية عن الأوضاع في العراق.
وقال: "خلال المناقشات طلبت من القيادة العسكرية الانخراط في وضع الخطط الضرورية الإضافية من أجل تنفيذ عملية انسحاب عسكري مسؤول من العراق".
وأضاف أوباما أنه في الأيام والأسابيع القادمة سيعيد النظر في الموقف في أفغانستان من أجل وضع سياسة شاملة للمنطقة بأكملها.
يذكر أن أوباما تعهد خلال حملته الانتخابية بسحب جميع القوات القتالية من العراق خلال 16 شهرا وترك مستشارين ومدربين فقط.
ويرغب الرئيس الأمريكي الجديد في تقليص الوجود الأمريكي في العراق وإرسال القوات المنسحبة إلى أفغانستان حيث عاد ظهور حركة طالبان ليزيد من أعمال العنف وعدم الاستقرار.
وكان أوباما وفي إعادة نادرة، أدى اليمين الدستورية مرة ثانية، حيث كان الرئيس الأمريكي تلعثم قليلا خلال ادائه القسم بسبب خطأٍ ارتكبه رئيس المحكمة العليا بعد أن قلب تسلسل الكلمات الواردة في نص الدستور.
وفي أمر آخر يتعلق بإدارة أوباما، فازت السيناتور هيلاري كلينتون بموافقة مجلس الشيوخ الامريكي لتكون وزيرة الخارجية الامريكية خلفا لكوندوليزا رايس، ووافق المجلس بسهولة على ترشيح كلينتون للمنصب من جانب الرئيس باراك أوباما مما أعطاها الضوء الاخضر للتحرك بسرعة وتولي منصبها.
كما أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي تعيين سوزان رايس كسفيرة للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة.