علاء مرسي: راض عن مشواري رغم تأخر نجوميتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يؤكد الفنان علاء مرسي أنه لن يجامل أحدا بعد اليوم علي حساب فئة وأنه سيتمرد على أدوار الرجل المغلوب على أمره الذي سجن فيه خلال المرحلة السابقة وإنه لن ينظر إلى الوراء مرة أخرى وكل ما يعنيه هو المحافظة على نجوميته التي تأخرت عنه كثيرا علي الرغم من اجتهاده طويلا.

هل آن الأوان لكي تراجع نفسك وتعيد حساباتك؟.

أتصور هذا، ولا أنكر أن حساباتي كانت خاطئة في الفترة السابقة، بمعني أنني لم أضع خطة محكمة لكي أسير عليها، وتهاونت في حق نفسي كثيرا مما فتح الباب واسعا أمام المجاملات الزائدة، والآ قررت أن أغير أسلوبي وأعدل قراراتي وطباعي، بحيث أصبح حاد الطباع بعض الشيء لأتمكن من الوصول إلي حقوقي التي أهدرت طويلا، وأقف في وجه المنتجين والمخرجين الذين استسهلوا كثيرا وضعي في قالب الشخص المغلوب على أمره والمقهور دائما، وهي الصورة التي تسجنني في شخصيات بعينها لكنها ليست بعيدة عن نظريات المنتجين الذين يلعبون على الحصان الرابح.

هل بدأت تشعر بالظلم لأنك عجزت عن تحقيق النجومية؟

لست وحدي المسؤول عن هذا الذي جرى، فأنا أجتهد منذ فترة طويلة، وردود الأفعال تجاه ما أقدمه أكثر من رائعة، سواء من جانب النقاد في كتاباتهم أو الجمهور الذي يبدي إعجابه بكل ما أقدمه، ودائما ما يلومني النقاد والجمهور لأنني لا أستثمر هذا النجاح لأنتقل إلى مرحلة الأدوار الأكبر لكن الأمر ليس بيدي، فهناك منتجون ومخرجون يتحكمون في هذا، وإن كنت لا أنكر أنني أشعر بالظلم لأنني أجتهد كثيرا وتأخرت نجوميتي أكثر.

هل أثر هذا الشعور بالظلم سلبا على علاقتك بزملائك في الوسط الفني؟

على الإطلاق، فعلاقتي بالجميع جيدة، خصوصا محمد سعد ومحمد هنيدي اللذين أعتبرهما من أعز أصدقائي، لأننا خريجو دفعة دراسية واحدة، أما أحمد حلمي فقد كان ابن الدفعة التالية لنا لكنه صديقي أيضا، ولا أبالغ عندما أقول إننا ''شلة واحدة'' ولذا لا أتردد في مجاملتهم بالمشاركة في أفلامهم على سبيل الصداقة.

تريد القول إنك لم تتقاض أجرا عن الأعمال التي شاركت فيها؟

بصراحة.. لم أتقاض أجرا لأنني قدمتها على سبيل المجاملة، مثلما فعلت مع محمد هنيدي في أفلام ثلاثة وهي: ''عسكر في المعسكر''، ''يا أنا يا خالتي'' و''عندليب الدقي'' ومع محمد سعد في ''عوكل'' ومع أحمد حلمي في أول أفلامه كبطل وأعترف أن هذه الأدوار لم تضف لي على الإطلاق مثلما لم تقربني من طموحاتي، ولهذا حسمت أمري وقررت إعادة النظر جديا في مسألة المجاملات هذه، ومن اليوم وصاعدا لن أجامل أحدا، ولن أقدم سوي الدور الذي أرضي عنه، وسأركز تفكيري وجهدي لكي أحقق طموحاتي المؤجلة، ولدي تفاؤل كبير بأنني سأنجح في هذا، وأن مرحلة ما بعد ''كباريه'' ستكون الأفضل.

بمناسبة الحديث عن ''كباريه'' كيف عُرض عليك الدور؟

قد أفاجئ الجميع عندما أؤكد أنني شخصيا الذي اخترت هذا الدور من بين الشخصيات الكثيرة الموجودة في السيناريو الذي كتبه صديقي أحمد عبد الله، الذي كان يحكي لي كل مرحلة وصل إليها في الكتابة، وكلامه عن هذه الشخصية حببني فيها فاخترت تجسيدها بينما كان من رأيه أن مساحتها صغيرة، وعلي أن أختار شخصية مساحتها أكبر، لكنني تمسكت بهذه الشخصية تحديدا لشدة إيماني بإنسانيتها وبالطريقة التي كتبها بها المؤلف العبقري أحمد عبد الله الذي أدرك أن عليه تجاوز أخطاء الماضي التي وقع فيها بسبب حسابات السوق ليس أكثر.

لكنك أيضا في حاجة لتجاوز أخطاء الماضي؟

هذا يرجع إلى افتقادنا جميعا للنص الجيد الذي يظهر إمكانات الممثل ويعيد تقديمه واكتشافه، فكل ما تفعله الشركات الإنتاجية مع المنتجين أن تعتمد على البطل الأوحد والنجم الذي يجذب شركات الإعلانات، وعلى الفور يقوم المؤلف بالتركيز عليه في كل أحداث العمل بينما يهمش بقية الأدوار الأخري، وبالتالي تصبح أعمال مثل ''الفجالة'' صدفة لا تتكرر من حيث كتابتها بحيث تحتفي بالجميع.

معنى هذا أنك قاطعت الدراما التليفزيونية؟

لم أقاطعها بدليل مشاركتي في مسلسل ''هيما'' مع المخرج جمال عبد الحميد وبطولة أحمد رزق، وأجسد فيه شخصية عزت أمين الشرطة الذي يفصل من الداخلية لانتهازيته وسوء سلوكه ولهاثه وراء المادة، ويأخذ الدنيا بالعافية لكنك ستحب خفة دمه وتشعر بأنه عجيب.

ما الذي جذبك في مسرحية ''مرسي عاوز كرسي'' لتعود للمسرح؟

يكفي أن كاتب هذه المسرحية هو أحمد الإبياري الذي أنظر إليه ولعائلته بأنها باعثة نهضة المسرح الخاص، فهو نجل الكاتب الكبير أبو السعود الإبياري، ويخوض مغامرة بكل المقاييس في ظل الأجواء غير المشبعة التي يعيشها مسرح القطاع الخاص، والتي لم تحل بينه ورصد ميزانية ضخمة تشجع أي فنان علي العمل في العرض، بالإضافة إلي أنني أجسد شخصية طريفة للانتهازي المتسلق''مصيلحي'' الذي لا يهمه سوي مصلحته الشخصية، وكأنه اسم على مسمي، وهو دور شرير أعالجه بطريقتي وأتحدي نفسي من خلاله .

لكنك قدمت مسرحية في العام الماضي ولم تحقق أي نجاح يذكر؟

لابد من التنويه إلي أن هذه المسرحية كانت من بطولة وائل نور قبل أن تأتيني مكالمة هاتفية من مخرج العرض عادل عبده يقول فيها: ''الحقني لقد وضعني وائل نور في مأزق وانسحب من المسرحية'' وعلمت أن المنتج تعاقد على عرضها أمام الجمهور خلال يومين، فما كان مني سوي أن أستجيب للظرف الإنساني، وكثف البروفات واليومان امتدا إلى أسبوع حتى أنتجنا المسرحية، لكنها لم تلاق النجاح الذي يضمن استمرارها بسبب المكان المجهول للمسرح الذي كنا نعرض على خشبته، ولأن مخرج المسرحية هو نفسه منتجها ولعبة الإنتاج صعبة عليه، وفشل في أن يجيدها.

- جديدك؟

خلال أيام القادمة أبدأ تصوير فيلم ''عيال سريحة'' تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد الشوري في أول تجربة له، وتشاركني البطولة مي كساب وأجسد شخصية شرير يتفوق علي توفيق الدقن- وعلي صعيد التليفزيون أصور حاليا مسلسلاً بعنوان ''حواكة بوت'' أمام الفنانة هالة فاخر وعصام كاريكا.

اغلا نسمه ربيييع علاء مرسي: راض عن مشواري رغم تأخر نجوميتي 587339

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كوين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مــــــــــشاركة رائعه تقبل مروري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

المدير العام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
yslamooo zmoordaaa farashet al montada علاء مرسي: راض عن مشواري رغم تأخر نجوميتي 612775

علاء مرسي: راض عن مشواري رغم تأخر نجوميتي 612775

_________________

صادق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» أسباب تأخر الحمل لدى النساء
» علاء الدين والأخت الغولة