تُشير نتائج دراسة جديدة إلى أن المواليد الجدد
الذين ينامون على ظهورهم بالحضانات في المستشفيات بمفردهم
نادراً ما يسيل لعابهم وحتى عندما يحدث ذلك
فلن يؤدي إلى مضاعفات مهمة.
ويشير الباحثون إلى أنه بينما وضع النوم على الظهر
موصى به للحد من عرض الموت المفاجىء للأطفال
إلا أن بعض العاملين بالمستشفيات قد يعارضون وضع المواليد الجدد
على ظهورهم خلال النوم خشية من مشاكل التنفس.
وقالت الدكتورة ماي ان تابليزو
بمستشفى كاليفورنيا المركزي للأطفال في ماديرا وزملاؤها
أنه لا توجد دراسات حتى الآن تبحث طريقة حدوث سيل اللعاب
اثناء وضع النوم على الظهر
وما إذا كان ذلك يرتبط بعواقب صحية خطيرة.
ولبحث هذه المسألة طلب الباحثون من عاملين بطاقم التمريض
تسجيل طريقة سيل لعاب الاطفال
خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من حياتهم
ووضع نوم الأطفال في ذلك الوقت والعواقب الطبية
بالنسبة لأطفال أصحاء عددهم 3240
خلال فترة وجودهم الكاملة بحضانات في مستشفيين.
وقال الفريق في دورية (سجلات طب الأطفال والمراهقين)
the Archives of Pediatrics and Adolescent Medicine
أن 97 في المئة تقريبا من الأطفال
لم يسِل اللعاب من أفواههم أثناء النوم.
وبين 142 طفلا حدث لهم سيل للعاب من الفم
كان 130 طفلاً منهم نائمين على الظهر.
ولم يتطلب 55 في المئة من هذه الحالات تدخلاً
فيما احتاج 37 من الحالات لاستخدام أداة ماصة بسيطة فقط.
ولم يرتبط أي من حالات سيل اللعاب هذه بآثار صحية معاكسة كبيرة.
ويشير الباحثون الى أن هناك حالات سيل للعاب
ربما يجري ملاحظتها مع أوضاع نوم أُخرى للاطفال
لكن المستشفيين كليهما لديهما سياسات تدافع عن النوم على الظهر.