استبعدت السلطات الفرنسية امرأة مسلمة من حضور دورة لغوية إلزامية للمهاجرين بسبب ارتدائها النقاب. وكالة «د ب أ» نقلت عن صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس معلومات منشورة استقتها من مصادر في «السلطة العليا لمكافحة التمييز»،
واعتبرت هذه المصادر أن «ارتداء الحجاب، الذي يغطي الجسم بالكامل ولا يسمح سوى لبصيص صغير من الضوء، يعرقل عملية تعلم اللغة والاندماج».ووفق الصحيفة ترى «السلطة» أن ارتداء النقاب أو البرقع «ينتهك قيم الجمهورية (العلمانية)»، واعتبر رئيس الهيئة لوي شوايتزر في تعليق له أن «حرية الأديان ليست بلا حدود».
الجدير بالذكر، أن حضور دورات تعلم اللغة الفرنسية شرط ضروري لحصول المهاجرين على رخص الإقامة.
وكان مجلس الدولة في فرنسا قد رفض في يونيو (حزيران) الماضي منح امرأة مغربية الجنسية الفرنسية لأنها ترتدي النقاب. وبرر المجلس يومذاك قراره بأن النقاب يتعارض مع قيم المجتمع الديمقراطي ومبدأ المساواة بين المرأة والرجل.